رحيل خاليلوزيتش بعد فشله أمام “الفراعنة” سيكلف ميزانية تنهاز مليارين

ينتظر المتتبع الرياضي المغربي، قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حول مستقبل المدرب الوطني، البوسني وحيد حاليلوزيتش، الأخير الذي قاد المنتخب الوطني إلى الإقصاء من دور ربع نهائي كأس أمم إفريقيا بالكاميرون، بعد الهزيمة أمام المنتخب المصري، بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد.
المدرب الوطني فشل خلال مواجهة “الفراعنة”، بعد أن كان المنتخب المغربي متقدما في النتيجة منذ الدقيقة السابعة، ولم يحافظ على سبق الهدف الوحيد، حتى أنه عجز في تدبير فترة الشوطين الإضافيين، والتي تلقت فيها شباك الحارس ياسين بونو هدفا في حدود الدقيقة 100.
وسبق أن أعلن حاليلوزيتش، خلال الندوة الصحافية لتقديمه، في أكتوبر 2019، أن عقده مع جامعة لقجع، يتمحور حول بلوغ الدور نصف النهائي ل”كان2021″، بالإضافة إلى التأهل لنهائيات كأس العالم 2022 والتتويج بلقب كأس أمم إفريقيا 2023، مع امكانية فسخ العقد إن فشل في تحقيق أحد الأهداف.
وذلك ما يدفع للتساؤل، حول نية جامعة الكرة في تفعيل الشرط الجزائي، من عدمه، أو أن العقد يتضمن مطالبا مالية تعجيزية، قد تأجل رحيل الإطار البوسني، خاصة أن الأخير مقبل على مواجهة منتخب الكونغو الديمقراطية، الفاصلة في التأهيل إلى “مونديال” قطر، والمقررة، ذهابا وإيابا، في مارس المقبل.
للتذكير فإنه في حال تقرر الاستغناء عن خدمات حاليلوزيتش، دون تفعيل الشرط الجزائي، فإن ذلك سيكلف خزانة الجامعة، أكثر من مليار و500 مليون سنتيم، مقابل رواتب الإطار البوسني في عقده الساري المفعول لغاية 2023، علما أن مدرب “الأسود” يتقاضى أزيد من 80 مليون سنتيم شهريا، حسب مصادر مغرب تايمز، في غياب لتأكيد رسمي من قبل مسؤولي الجامعة، نظرا إلى سرية التعاقد.
تعليقات