جديد قضية البوليسي المثير للجدل ” هشام الملولي ” وهذا ما قامت به ولاية الأمن في حقه
مغرب تايمز
بعد إقدام مفتش الشرطي الذي تمت تنحيته عن مهامه كشرطي بفعل تصرفاته التي تخالف النظام الداخلي لمهنة الأمن بالمغرب، وبعدما تعرض هذا الأخير لمضايقات من طرف عناصر يقال حسب تصريحاته أنها عصابة منظمة تستهدفه دون تدخل يذكر للأمن، اقدم هذا الاخير خلال الأسبوع الماضي على محاولة إحراق جسده أمام ولاية أمن مكناس وفق تسجيل مصور لهذه العملية.
وأمام هذا الوضع لم يتدخل المسؤولون الأمنيون بولاية أمن مكناس لفتح مفاوضات مع الملولي من أجل عدوله عن تصرفه بعدما اقدم على سكب البنزين على جسده ما جعله يصاب على مستوى الأعين عجلت بنقله للمستشفى بعد استدعاء سيارة الإسعاف.
إلى ذلك، وبعد استكمال عملية الاستشفاء تم استدعاءه من طرف ولاية الأمن بمكناس بحفاوة حيث فتح نقاش مع الشرطي المثير للجدل ليتم طي هذا الإشكال بشكل نهائي، وهو ما يبين أن هناك خلل ما فيها هذه القضية التي أصبح قضية رأي عام وطني.
لكن المثير في هذا الملف الشائك هو عدم متابعة ” الملولي” بالأفعال التي ارتكبها من طرف النيابة كاضرام النار وغيرها، إضافة إلى عدم متابعته من طرف مديرية العامة للأمن الوطني لكونه هاجم الشرطة ووجه لها تهم تلقي رشوة والتستر على عصابة إجرامية، ليبقى هذا السؤال مطروحا في انتظار في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة في هذا الملف الشائك؟
تعليقات