السيبة والإنتقائية وغياب المراقبة تجعل مطاعم خارج القانون بأكادير

مغرب تايمز
في عز الانتشار الواسع لفيروس كورونا، وأمام حزمة الإجراءات الاحترازية التي نهجتها السلطات المغربية للحد من انتشار الوباء،حيث تم إغلاق الحدود البرية والجوية وإغلاق المساجد ، واعتماد التباعد واستعمال الكمامات وجوازات التلقيح لولوج الأماكن العمومية.
في المقابل، تجد فضاءات بمدينة أكادير من قبيل مطاعم فاخرة بالقرب من فندق ” تيفولي ” وعلى بعد 100 متر من مقر مركز الشرطة السياحية بالمدينة، تعتمد إجراءات خارجة عن القانون، حيث تتجاوز توقيت الإغلاق إلى السادسة صباحا ، حيث تغلق أبوابها في حدود الساعة الثانية صباحا ليستمر السهر والأغاني الصاخبة داخل المطعم إلى حدود الصباح، ناهيك عن الإزدحام المبالغ فيه والاستقبال المتزايد خفية للزبناء وأمام أنظار السلطات المخول لها مراقبة الفضاءات العمومية.
هذه السلوكات المستمرة بشكل يومي، تغضب عدد من المستثمرين في المجال السياحي الذين يؤكدون وجود انتقائية واضحة بين المطاعم، فمنها مطاعم صنف ” الكبريات ” يجبرونها على الإغلاق في التوقيت المحدد، بينما أخرى يغضون عنها الطرف، ما يبرز مقولة ( باك صاحبي ) التي تتسبب في فوضى عارمة بالقطاع السياحي بمدينة أكادير دون رقيب ولا حسيب.
تعليقات