لعنة “الإرهاب” تلاحق رالي دكار 2022

تعرّض السائق الفرنسي “فيليب بوترون” لإصابة بليغة على مستوى ساقه إستدعت خضوعه لعملية جراحية مستعجلة, إثر انفجار في سيارته خلال سباق رالي دكار, الأسبوع الفارط.
وحسب رواية وزارة الخارجية السعودية فإن “السائق الفرنسي المصاب كان برفقة خمسة أشخاص لم يصب أي منهم بأذى لدى وقوع الحادث, حيث توقفت سيارته فجأة خلال انفجار مفاجئ لا يزال مصدره مجهولا حتى هذه اللحظة”.
لكن وفي المقابل فإن وزارة الخارجية الفرنسية ناقضت نظيرتها السعودية ووجهت على موقعها على الإنترنت “نداء لاتخاذ أقصى درجات اليقظة من تهديدات إرهابية ومخاطر أمنية تحوم حول الحادثة, مشيرة إلى أن “التهديد الإرهابي مستمر في المملكة العربية السعودية”.
وكانت بداية هذا السباق الأسطوري عام 1978، وكان يبدأ من باريس حتى مدينة داكار عاصمة السنغال، وللسباق في كل سنة مسار مختلف لكنه كثيراً ما ينتهي في داكار، وفي عام 2008، كان يمر على الجزائر ثم المغرب، فألغي السباق بسبب التهديدات من قبل بعض الجماعات الإرهابية، ومقتل عدد من السياح الفرنسيين في موريتانيا قبيل انطلاقة نسخة 2008، وتقرر نقله إلى أمريكا الجنوبية في عام 2009، وهي المرة الأولى التي يجري فيها السباق خارج أوروبا وأفريقيا, قبل أن يحط الرحال في السعودية منذ العام 2020 .
لتلاحقه لعنة “الجماعات الإرهابية” حتى السعودية حسب الواقعة المذكورة والتي لا تزال الأبحاث بخصوصها جارية, ما يطرح تساؤلا حول مستقبل هذا السباق, حيث كان مبرمجا استضافته بالسعودية إلى متم سنة 2030 .
تعليقات