تجهيز المؤسسات التعليمية بأجهزة قياس CO2 يثير غضب الشغيلة

خلق قرار وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بعزمها تجهيز المؤسسات التعليمية بأجهزة قياس غاز ثنائي أوكسيد الكربون co2، موجة سخرية كبيرة بين الشغيلة التعليمية على منصات التواصل الاجتماعي.
وكتعقيب منها على المذكرة السالفة الذكر، لجأت للسخرية من نية الوزارة في تجهيز المؤسسات بأجهزة قياس co2، حيث أعربت من خلال تعليقات ذهبت مجملها الى تنبيه الوزارة بإعادة النظر أولا، في تجهيز الأساسيات الملحة التي تحتاجها المدرسة المغربية اليوم.
كما رأت الفئة نفسها، أن واقع المؤسسات التعليمية بالمغرب، يجعل من تجهيزها بأجهزة القياس هذه أمرا من الكماليات، مطالبة بالوقوف العاجل على حاجياتها الحقيقية، والتي تنطلق من أدنى المتطلبات كتوفير أقلام الكتابة إلى أقصاها كالمرتبطة بتجويد البنية التحتية.
وأبرز ما جاء في التعليقات، “هادشي راه كيجيب الضحك، واش أعباد الله أنا خدام فقسم فيه 39 تلميذ، واحد لاصق حدا واحد، وكيقولو ليك عبر ثنائي أوكسيد الكربون، قبل من تجيبو هاد الأجهزة، قادو بعدا المؤسسات، وخليو على الأكثر يكون فالقسم 24 تلميذ، وديك الساعات أهلا وسهلا”.
للإشارة، فإن هذه المذكرة كان موضوعها تدبير الدراسة خلال الفترة المتبقية من الموسم الدراسي الحالي، في ظل استمرار جائحة كورونا، والتي أعطت الأولوية للتعليم الحضوري، معتبرة إياه ناجعا وفعالا في تحقيق أهداف الفعل التربوي.
وهم إجراء القياس، دعوة الوزارة من خلال مذكرتها، لاعتماد أجهزة قياس نسبة غاز ثنائي أوكسيد الكربون في الهواء بالحجرات المدرسية، عن طريق تجهيز المؤسسات التعليمية بشكل تدريجي بها، مع إعطاء الأولوية للمؤسسات المتواجدة بالمناطق التي تعرف ارتفاعا في مؤشرات العدوى.
تعليقات