الحافيظي يدخل غمار التجربة الإحترافية بصفقة 600 ألف دولار

سيدخل اللاعب المغربي عبد الإله الحافيظي، غمار أولى تجاربه الاحترافية في مسيرته الكروية، بعد التوقيع مع فريق الحزم السعودي، في صفقة بلغت 600 ألف دولار، قادما إليه من الرجاء الرياضي البيضاوي، والذي قضى أزيد من ثمان مواسم رفقته.
وحسب مصادر مغرب تايمز، فإن الرجاء أبدى موافقته على العرض السعودي، اذ سيحصل بموجبه على 700 مليون سنتيم، على أن يتنازل اللاعب على حوالي 180 مليون من مستحقاته العالقة، المرتبطة بمنح المباريات وجزء من منحة التوقيع السنوي.
وكان الحافيظي قد خاض آخر مباراة له بقميص الرجاء، الأسبوع المنصرم، أمام فريق المغرب الفاسي، في إطار الجولة 15 من قسم البطولة الاحترافية، ليبصم على نهاية فصل زاخر في مسيرته الكروية، التي دامت لأزيد من سبع سنوات، توج فيها اللاعب بعدة ألقاب، آخرها الظفر بلقب البطولة العربية للأندية الأبطال “كأس محمد السادس”.
شكرا الدكتورة “Lia Tsur” …. كنا فخورين بمحاضرتك
عن فريق العمل من طلبة الماستر والمنسق البيداغوجي
بدعوة من المنسق البيداغوجي للماستر، تم استضافت الباحثة والأكاديمية الاسرائيلية Lia Tsur عبر تطبيق زوم لإلقاء محاضرة لطلبة الماستر وذلك يوم الجمعة 17 دجنبر 2021، في مساء هذا اليوم، انطلقت الحصة الأولى والتي كانت من تأطير الأستاذ عبد الرحيم عنبي في جو عادي كله حماس وشغف؛ حيث عكف الطلاب على مناقشة المقالات التي أرسالها لهم الأستاذ، وبعد مضي ساعتان من الزمن، جاء الحصة الثانية من الساعة الخامسة مساء حتى الساعة السابعة مساء، إذ تم ربط الاتصال المباشر عبر تقنية ZOOM بالدكتورة Lia Tsur أستاذة باحثة ومحاضرة بعدة جامعات بدولة إسرائيل، والمتخصصة في إدارة المخاطر ومساعدة المؤسسات على التخفيف من مخاطرها بحلول إبداعية ومبتكرة. حيت تتمتع ب 20 عامًا من الخبرة الواسعة في إدارة المخاطر التشغيلية والأمن السيبراني في العمليات التجارية بالإضافة إلى منع الاحتيال والاختلاس.
الدرس الذي قدمته الأستاذة كان حول موضوع إدارة المخاطر التشغيلية والأمن السيبراني، موضوع مهم بالنسبة للطلبة الماستر، الذين يهتمون بكل الموضوعات العابرة للحدود، كانت محاضرة الأستاذة جد مفيدة بشهادة الطلبة الحاضرين والذي يقدر عددهم بحوالي 54 طالب وطالبة، حيت تمت مناقشة العديد من المفاهيم والقضايا العلمية الجديدة عن الجامعة المغربية، وقد مرت المحاضرة في جو جماعي حيث انخرط الطلبة مناقشة الموضوع وتم طرح مجموعة من الأسئلة على الأستاذة الباحثة.
وقد استغرقت الحصة التأطيرية عن بعد حوالي ساعتين كاملتين من الساعة 17:00 إلى غاية 19:00 مساءا وانتهت على أحسن ما يرام. وتم تبادل عبارات الشكر والتقدير بين الأستاذة و المنسق البيداغوجي وبين الطلبة والطالبات الذين أبانوا عن علو كعبهم داخل النقاش بلغة انجليزية سليمة.
غادر الطلاب الجامعة على نشوة مفاهيم علمية جديدة ومفيدة في دراسة الحدود والعبور، ليعودوا إلى قاعة الدرس يوم السبت 18 دجنبر 2021، على موعد مع درس اللغة الانجليزية؛ ابتداء من الساعة الثامنة صباحا، وبعد مرور ساعة وخمسة عشر دقيقة، طرق الباب من طرف مجموعة من الأشخاص يرتدون كوفيات ويحملون علم فلسطين، قدمهم أستاذ اللغة الانجليزية لطلبة الماستر على أنهم “مناضلي اتحاد طلبة المغرب أوطم” وذلك بعد أن تحدث معهم خارج القاعة، كانوا تسعة أشخاص؛ سبعة منهم ولجوا للقاعة، في حين بقي اثنان خارجها، أي أمام الباب مباشرة ، تقدمهم طالب يدرس في السداسي الثالث في نفس الماستر .
بدأ خطابهم باستنكار شديد اللهجة على الدرس الأكاديمي الذي قدمته الأستاذة الإسرائيلية عن بعد، وكان خطابهم محملا بلغة السب والشتم والقذف وعبارات نابية، كما اتهموا طلبة الماستر بالخونة، خونة الدين والوطن والقيم والمبادئ.
بعد لغة التهديد والوعيد تدخل متطرف ثان وأخذ الكلمة مستفيضا في لغة السب والشتم ليبدأ في الضرب في مؤسسات الدولة، كونهم حسب قولهم” خانوا الوطن والقضية وفي خضم الحديث التهجمي للمتطرف الثاني، وقف طلبة الماستر للنقاش والدفاع عن مؤسسات الدولة وعن شرفهم وكرامتهم بعدما تمت أهانتهم، مما دفعهم إلى مغادرة القاعة والانسحاب منها، مبينين على مستوى عالي من ضبط النفس وتحت تهديد وتوعد الأشخاص المتهجمين بعدم إكمال دروس ومحاضرات الماستر و مقاطعتها.
وفي الساعة العاشرة صباحا عاد كل الطلبة إلى قاعة الدرس في جو مكهرب ويغيم عليه نوع من القلق، دخل أستاذ مادة “الأسس الأنتروبولوجية والدينية لعلاقات المغرب بدول غرب افريقيا”، والذي كان بمعية أحد أعضاء اللجنة البيداغوجية للماستر، والذي بقي جانب القاعة بمعية شخصين من بين المتهجمين. وهما من تزعما اقتحام القاعة على الطلبة، كانوا يتحاورون ويتحدثون.
بعد مرور تقريبا 4 دقائق إبان استعداد الطلبة لإلقاء عروضهم المبرمجة، دخل الأستاذ عضو اللجنة البيداغوجية القاعة مرفوقا بالشخصين المذكورين قصد توضيح ما وقع.
أخذ الأستاذ الكلمة، استهلها بالسلام على الطلبة وأخذ يسترسل في الكلام موضحا أن الواقعة مجرد سوء تفاهم، وستعود المياه إلى مجاريها، ثم مرر الكلمة لأحد الشخصين الذي اتهم الطلاب باتهامات خطيرة، ليقدم اعتذاره بصيغة شخصية، في حين انه عندما اخذ الكلمة أثناء اقتحامهم القاعة، قدم نفسه باسم “الاتحاد الوطني لطلبة المغرب “أوطم””. وبعد انتهائه حاول الشخص الثاني أخذ الكلمة بإصرار لكن الأستاذ حال دون ذلك، لينتفض الطلبة والطالبات في وجهه مصرين على اعتذار الشخص الثاني، غير أن الأستاذ عضو اللجنة البيداغوجية تدخل ثانية لتهدئة الأوضاع مشيرا بانتهاء سوء التفاهم الذي وقع، وقال بالحرف: “عادت المياه إلى مجاريها” والتمس من الطلبة قبول الاعتذار.
بعد ذلك غادروا القاعة بشكل جماعي، واستمرت الحصة في جو مرعب، يسوده عدم التركيز والتوتر وانعدام الأمان، ليفاجئ الجميع في الفترة المسائية من يوم السبت بصدور بلاغ من طرف ما يسمى “مكتب تعاضدية كلية الآداب والعلوم الإنسانية اكادير” والتابع لجماعة “إسلامية متطرفة” حول الواقعة، تناقلته العديد من المنصات والمواقع الالكترونية، دون أي تحري للحقيقة، مستعملين صورة الباحثة دون إذنها وهذا السلوك يعد جريمة يعاقب عليها القانون. و نذكر على سبيل المثال؛ المنصة 24، الزنقة20، أكادير24، مغرب تايمز، العمق المغربي، IP Tv, ، نيوز 48 ساعة، شوف أيت ملول، تارودانت 24، المنبر24، فبراير، الوطن، موقع لكم…،
بلاغ ملؤه الكذب وتلفيق التهم، عملت هذه المواقع على تهويل المسألة ولم تشر إلى كون الأستاذة المحاضرة؛ تنتمي إلى دولة تربطنا بها علاقات عديدة ونحن لم نعمل سوى على تفعيل الجانب الثقافي والعلمي، لم تشر هذه المواقع إلى كون الأستاذة المحاضرة كانت عن بعد عبر تطبيق زوم، أيضا؛ هذه المواقع لم تتصل بالطلبة المعنيين لتحري الحقيقة.
استعملت هذه المواقع عناوين لا تعبر عن الواقع، فالمحاضرة تابعها حوالي 54 طالبة وطالب ينتمون للماستر المعني، ولم تكن أية مقاطعة، بل كان هناك تفاعل قوي بين الأستاذة والطلاب. نحن في الجامعة، مكان للعلم وللفكر وليس للتطرف والإقصاء المبني على الدين والهوية.
لماذا يتم الهجوم على طلبة هذا الماستر بالضبط؟ لأسباب أسياسية، أولها فلسفته والتي تسعى إلى ربط الجامعة بالتصورات الملكية للمسألة التربوية وللجامعة وللعلم وهذا من حقنا لأننا نعيش في دولة يحكمها الملك وهو أمير المؤمنين وعلى الجامعة أن تنشئ تكوينات تتوافق والدينامية الملكية. المسألة الثانية اعتماد اللغة الإنجليزية، والسوسيولوجية التطبيقية أو العملية، وهذا يضعنا في مواجهة مع من يضعون هذا العلم في إطار أيديولوجي وينادونا بأسلمته.
نحن ننتمي إلى مؤسسة تابعة للدولة، ونمارس البحث العلمي والعملية التربوية في سياق وطني، ندافع من خلاله على الثوابت الوطنية وعلى مؤسسات الدولة، من أجل تكون جيل من الطلاب حاملا لمشاريع مواطنة، نحن نسعى إلى تأسيس جامعة مواطنة، تكوين المواطنين أولا الذين يحترمون مؤسسات الدولة والثواب الأساسية لها.
وقد قمنا بجرد للتعاليق التي صاحبت هذه المواقع وجاءت الردود والتعاليق كلها تقريبا تؤيد وتساند فكرة استقطاب أستاذة من دولة إسرائيل من أجل العلم ، وإلقاء محاضرات عن بعد ،410 تعليق وافق الفكرة وعارضوا ما جاء في البيان، حيت تكررت العديد من التعليقات المؤيدة متل : العلم لا دين له ، أطلبوا العلم ولو في الصين ، الكفاءة هي المعيار ، لا توجد مشكلة تمت مناقشة العلم ، مرحبا بها
تكررت كذلك بعض التعليقات المعارضة مثل : حسبنا الله ونعم الوكيل ، لا للتطبيع ، إسرائيل إرهابية اللهم إن هذا منكر . لكن جاءت بعدد قليل 14 في مئة فقط من حاولوا موافقة ما جاء في البيان أي 68 تعليق .