تطورات “خطيرة” في جريمة قتل مواطن ووضع جثته داخل برميل

عرفت جريمة القتل البشعة التي اهتزت على وقعها جماعة إغرم إقليم تارودانت،مساء يوم أمس، بعد اكتشاف جثة رجل مقطعة داخل برميل تطورات جديدة.
وأفادت مصادر مطلعة، أن الجاني البالغ من العمر 37 سنة، كان يعمل في محل لبيع الملابس الجاهزة بالدار البيضاء، قبل أن يقدم على تصفية مشغله البالغ من العمر حوالي 70 سنة، و يضع جثمانه داخل برميل من الحجم الكبير لينقله من العاصمة الاقتصادية إلى مسقط رأسه بجماعة أغرم ضواحي تارودانت.
ورجحت ذات المصادر ، أن الجاني ارتكب جريمته البشعة بذبح مشغله بعد خلاف نشب بينهما حول مستحقاته المالية، قبل أن يتطور الخلاف من جديد بينهما، ليوجه له ضربة على مستوى الرأس بواسطة أداة حادة أردته قتيلا في محله التجاري، وبعدها حاول التخلص من جثته بوضعها في برميل بلاستيكي مغلق بإحكام؛ ليسافر بها نحو بلدته بين جبال تارودانت.
هذا، وتم اكتشاف الجريمة من طرف أحد أقاربه الذي ألح على القاتل بأن يرى ماذا يوجد داخل البرميل ليتفاجأ بجثة مقطوعة.
وفور إشعار مصالح الدرك الملكي، حوصرت المنطقة وتم اعتقال الجاني الذي حاول الفرار بعد كشف أمره.
وقادت الأبحاث التي باشرتها مصالح الدرك الملكي الى توقيف الجاني البالغ من العمر حوالي 35 سنة، وتم استخراج الجثة من البرميل ونقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير قصد تشريحها.
تعليقات