سلوكات غير أخلاقية لمفتش تشل المؤسسات التعليمية بطاطا

أدت سلوكات مفتش مادة اللغة الفرنسية بالمؤسسة التعليمية الإبتدائية بطاطا، في شل المؤسسات التعليمية بالإقليم، واحتقان في المنظومة التعليمية بعد خوض اضرابات من طرف الأساتذة المتعاقدين.

وعرفت المديرية الإقليمية لطاطا يوم أمس، انزالا اقليميا من قبل أساتذة المؤسسات التعليمية، الذين اعتبروا سلوكات مفتش لمادة اللغة الفرنسية ‘’سلوكات غير تربوية بجماعة تليت وألوكوم وفم زكيد، بعد اقتحام الأقسام بالقوة’’ بحيث أن “الأساتذة توصلوا باستفسارات كيدية من طرف المديرية الإقليمية على خلفية نضالهم لإسقاط مخطط التعاقد”.

وحسب بيان التنسيقية لمديرية طاطا فإن ‘’هذه السلوكيات ما هي إلا دليل آخر على الوضعية الهشة التي يشتغل فيها الاستاذ في ظل التعاقد حيث أن الأستاذ صار يعامل بطرق أقل ما يقال عنها أنها حاطة من الكرامة الإنشانية، مما يسائل خطاب التجويد الذي تتغنى بها الوزارة الوصية على القطاع عير أبواقها الإعلامية’’.

وأعربت ذات التنسيقية، في بلاغ عن ‘’استنكارها لما وصفته بالحملة المسعورة التي يشنها بعض المنتسبين لهيئة التفتيش على الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد’’ واصفة ذلك بـ’’الاستفسارات الكيدية في الأساتذة على خلفية نصالهم، وتأكديها على أن الإضراب حق دستوري، وأن جميع الاقتطاعات من الأجور غير قانوني، بل سرقة موصفة سيأتي الوقت للرد عليها ميدانيا، ولن تثني الأساتذة عن مواصلة نضالهم حتى اسقاط مخطط التعاقد’’.

هذا، ودعت هذه الهيئة جميع الأساتذة بالإلتزام بعدم تسليم أوراق الفروض وشبكات تفريغ النقط للإدارة إلى حين انعقاد المجلس الوطني القادم’’ مؤكدة على كامل استعدادها ‘’للتصعيد في قادم الأيام إذا لم تتوقف التضييقان على الأساتذة والأستاذات الذين فرض عليهم التعاقد’’.