أستاذة جامعية إسرائيلية تؤطر طلبة أبن زهر .. “أوطم” :”خطوة لا تشرف الكلية”

لم تلقى واقعة تأطير أستاذة إسرائيلية لحصة لفائدة طلبة ماستر كلية الآداب أبن زهر, إعجاب تعاضدية هذه الكلية, والتي وصفوها ب”المفجعة”.
وأوردت التعاضدية, في بلاغ , توصل “مغرب تايمز” بنسخة منه, أنه وفي خطوة غير مفاجئة لكن مفجعة تلقينا في مكتب تعاضدية كلية الآداب والعلوم الإنسانية أكادير، خبر تنظيم حصة تأطيرية لفائدة طلبة ماستر الديناميات المجتمعية عبر حدودية: المغرب ودول الغرب الافريقي. أطرتها “أستاذة” من جامعة تقع بأرض يغتصبها كيان الاحتلال، حسب المصدر ذاته .
وأضاف البلاغ, أن “هذه الخطوة لا تشرف الكلية، بل تسيء إلى المواقف المشرفة التي لطالما جسدها طلبة الكلية., وتأتي كخطوة في سياق الرفض الذي يعبر عنه طلبة الجامعات المغربية لتطبيع العلاقات مع محتل الأرض وقاتل الأطفال والشيوخ والنساء في فلسطين, والتي تنافي مجهودات شرفاء هذا الوطن لصد هذه الهجمة التطبيعية الخطيرة”.
وعبرت التعاضدية, عن رفضها لكل الخطوات التطبيعية، مؤكدة في الوقت نفسه على أن القضية الفلسطينية أكبر من أن تنال منها طعنات الغدر, على حد تعبيرها.
ونشرت الأستاذة الجامعية الإسرائيلية في تدوينة لها، نشرتها على صفحتها الرسمية على “الفيسبوك” ، معبرة عن سعادتها وهي تلقي “محاضرة حول تطبيق ثقافة إدارة المخاطر في المنظمات، وحجم التفاعل مع ما أثارته من قضايا ونقاشات مع طلاب جامعة ابن زهر”
هذا الاعتراض عن تأطير أستاذة تنتمي او لا الى اسرائيل يضعنا امام مفارقة كبيرة تسيئ إلى طبيعة السياق المكاني المفترض أن يقدم الكلية كفضاء علمي رحب لتبادل الأفكار والمعارف ووو دون أدنى ارتباط بايديولوجيات سياسوية او دينية أو عرقية أو او . اذا كان المشكل في هذه الكلمات كالاحتلال الاستعمار الصهيونية هي من مراكز اليها للدفاع والتسخير بالجامعة المغربية فالاكيد اننا بهذه الطريقة نقبر انفسنا بانفسنا ونسمح بالتالي لسيادة الخرافة و بقلب الطاولة عودة إلى عمق التفكير الخرافي لنقول بأن العلم له وطن وليس العكس …للاسف
العلم لا دين له، كفى غباء وتخلفا.
هل الأستاذة تملك من الكفاءة ما يسمح لها بالتأطير أو لا هذا ما يجب مراعاته أما مسألة الديانة أو الهوية فلا تأخذ بعين الاعتبار .تحية
من الاحسن في تاطير الطلبة
– استادة يهودية دات كفاءة ؟
– اساتدة مسلمون يعطون النقط مقابل الجنس
أعتقد أن الموقف الذي عبرت عنه الشرائح الطلابية موقف إنساني بالدرجة الأولى من تشريد و تجويع و إبادة شعب عريق في جذوره و انتمائه من طرف محتلين مغتصبين. للأشارة فنفس الموقف تتبناه منظمات و شخصيلت دولية لا علاقة لها بالدين الإسلامي و لا بغيره. كما أن بعض الجامعات من بينها جامعات بريطانية تمتنع عن التعاون و التنسيق مع الجامعات الإسرائيلية
منطلقا من معرفتي و ثقافتي المتواضعة اظن ان العلم لا جنسية له و لا دين بل يراعى فيه الكفاءات و القدرات و مستوى المعرفة و كيفية التواصل مع الآخر. و قد تجد الخير في من لا دين له أو على الأقل غير مسلم لأن الواقع و التجارب بينت لنا ذلك .. خاصة على مستوى التعليم العالي قد فقدنا الموضوعية و المصداقية سواء في عملية التدريس أو التوظيف التي طغت عليها المحسوبية و المصالح الخاصة….
العلم لا جنسية و لا دين له بل يراعى في ذلك الكفاءات و القدرات و كيفية توصيل المعلومة .و قد تجد الخير في الأجنبي أو في المسلم لا ن الواقع و التجارب المعاشة بينت لنا عدم موضوعية و مصداقية المهام بالتعليم العالي سواء على مستوى التدريس أو التوظيف بعد أن طغت عليهما المحسوبية و المصلحة الخاصة…