“الصحة” توضح.. المركز لم يكن مغلقا أثناء وفاة المولودة والمولدة كانت في عطلة

كشف خالد أمال، مندوب وزارة الصحة بإقليم شفشاون إن المركز الصحي القروي بتمروت “لم يكن مغلقا” خلال الأحداث التي أفضت إلى وفاة مولودة قبالة المركز السالف الذكر أول أمس.
وأدت رواية من الأحداث المؤسفة، الاثنين، إلى وفاة مولودة قدمت أمها الحامل بها، إلى مركز ولادة في بلدة تمروت، لكنها لم تتلق الخدمات المطلوبة بعدما وجدت المركز “مغلقا” وفقا لعائلتها وشهود عيان، وهو ما تنفيه وزارة الصحة.
وأوضح مندوب الصحة في تصريحه، أن مولدتين تشتغلان في دار الولادة بمركز تمروت؛ الأولى كانت حامل، وحصلت على رخصة إدارية من أجل الولادة، بينما المولدة الثانية، تعمل فقط لـ 20 يوم أو وحدة إلزامية، خلال شهر، بمعنى أنها لا تعمل لـ 10 أيام، وكان يوم الاثنين ضمن الأيام التي لا تعمل بها.
مردفا أن القانون يخول للمولدة عندما تعمل لوحدها بدار الولادة، أن تعمل 20 وحدة إلزامية فقط، حيث لا يمكن أن تشتغل لمدة شهر كامل.
وفي حادث الاثنين، يضيف المندوب، لم تكن المولدة في المركز، وذلك وفقا للحق المخول لها بالقانون، مشيرا إلى أن دار الولادة تعرضت إلى خسائر مادية، في الأحداث التي تلت الفاجعة، من لدن أشخاص كانوا يرافقون المرأة الحامل، وحاولوا الاعتداء على الأطر التمريضية داخله.
ومن جهته، قال والد زوج السيدة التي راحت ضحية الأحداث ليوم الاثنين، إن الدرك الملكي استمع إليه الثلاثاء، كما سيستمع إلى شهود عيان حضروا الحادث.
مضيفا، أن المولودة التي لقيت حتفها، دفنت صباح الثلاثاء في مقبرة محلية بينما والدتها، التي كانت في حالة حرجة، توجد بالوقت الحالي في منزلها بعد تلقيها الإسعافات في مركز باب برد.
تعليقات