الحالة الأمنية.. آش واقع بأكادير

علم “مغرب تايمز” أن شابا يبلغ من العمر 26 سنة, تعرض يوم السبت 4 نونبر الجاري, إلى اعتداء جسدي شنيع على مستوى وجهه.
وعن تفاصيل الواقعة, أوردت مصادر خاصة ل”مغرب تايمز” , أن الشاب الذي يشتغل بمركز للاتصال بأكادير, فوجئ بشخص آخر عند توقفه بمدار طرقي على مستوى منطقة العزيب
, على الساعة الثامنة والنصف ليلا, والذي أقدم على ضربه بسلاح أبيض على مستوى وجهه ما احتاج معه إلى 33 غرزة لتقطيب الجرح.
وأضافت المصادر ذاتها, أن أسباب الإعتداء لا تزال مجهولة , مرجحة أن المعتدي كان في حالة “تعاطي متقدمة”, ما قد يفسر إقدامه على هذا الاعتداء في حق الشاب.
وقد تم اعتقال “المشتبه به” أمس الإثنين, ليتم تقديمه أمام أنظار وكيل الملك غدا الأربعاء.
واقع يعكس تداعي الحالة الإقتصادية والإجتماعية لشباب المدينة, الذين أصبحوا يعانون وبشدة من البطالة جراء تداعيات وباء “كورونا” وفقدان عدد من فرص الشغل, دفعت عددا مهما منهم نحو التعاطي للمخدرات بأنواعها, لربما قد تنسيهم ما يعيشون من قلة اليد, لكنها في المقابل تكلفهم حياتهم وراء القضبان.
هذا الوضع اليوم الذي يدق ناقوس الخطر بخصوص الترهل الأمني بأكادير, التي كانت في الأمس القريب تعيش الأمن والأمان ويضرب بها المثل في ذلك.
تعليقات