أخنوش… دفع “تسونامي” من الأموال للحصول على أصوات خيالية

كشف محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إنه لأول مرة تم استعمال المال في الانتخابات لشراء المرشحين، وليس فقط شراء ذمم المواطنين. وأعلن نبيل بنعبد الله، خلال كلمة، ألقاها في تجمع نظمته الكتابة الإقليمية لحزب التقدم والإشتراكية بالحوز، صباح يوم أمس، الحرب على حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي حصل على الرتبة الأولى بحصوله على 64255 صوتا، معتبرا أن حزب “الحمامة” نفسه لم يكن يتوقع أن يحصل على هذه الأرقام، التي وصفها بالخيالية.
وسخر بنعبد الله من مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، سعيد الكورش، القادم من حزب العدالة والتنمية عندما تحدث إن وكيل لائحة الحزب المتصدر الأول دون أن يسميه إما أن له “شعبية نتيجة قيامه بتحرير الأرض من الاستعمار، وهذا لا أعتقد أنه موجود”، وإما أنه تم استعمال “تسونامي للأموال”، وهذا الأمر يسري على الذين حصلوا على الرتب الثانية، والثالثة.
كما أوضح الأمين العام للحزب الشيوعي أنه “اليوم تم شراء المرشحين، واستمالتهم، والضغط عليه لأول مرة، وليس فقط مرشحي الجماعات، وإنما، أيضا، مرشحي مجلس النواب ليتم تغيير لونهم الانتخابي”، مشيرا إلى أنه سبق أن نبه إلى هذا الأمر في حينه، وليس تباك بعد حصول حزبه على النتائج في الانتخابات التشريعية أو الجهوية أو الجماعية ليوم 8 شتنبر 2021.
وذكر بنعبد الله إنه قبل، وأثناء الحملة “اشتكينا من أعمال الخير، الذي كان يقوم به البعض في رمضان والعيد باستعمال مبالغ خيالية”، مردفا أن الأمر خلال الانتخابات الماضية تم بوسائل، ومبالغ هائلة، واسترسل في الوقت ذاته فإن “النتائج تدل على أن الأمور غير طبيعة، والنتائج المحصل عليها في إقليم الحوز تجسد ذلك بشكل صارخ”.
هذا، واعتبر المسؤول الحزبي أن الانتخابات الجماعية، لم تسلم من استعمال المال الحرام، واستمالة الناخبين، معتبرا أن عددا من المرشحين حصلوا على النتائج بالأموال الهائلة، معبرا عن اعتزازه بحصول مرشح حزبه عبد الصادق الأزهري على 19850 صوتا، ما جعله يخاطب الحاضرين بقول: “أنتم تشكلون أمل وقلعة يتعين أن نعتني بها”.
تعليقات