الدائرة الأمنية لحي الهدى تخلق “الإستثناء” وتدفع مواطنين للتلقيح “إكراها”

بعد أن حققت احتجاجات آلاف المواطنين المغاربة ضد إجبارية جواز التلقيح, نتائج باهرة, وإستطاعت أن تؤكد واقع أن أغلب الإدارات في يومنا هذا, سواء العمومية أو الخصوصية لم تعد تطالب المرتفقين الإدلاء بهذه الوثيقة.
في هذا الصدد, أوردت مصادر خاصة ل”مغرب تايمز” أن الدائرة الأمنية لحي الهدى بأكادير, فاجأت مواطنين صباح اليوم الأربعاء 1 دجنبر الجاري, بضرورة الإدلاء بجواز التلقيح من أجل ولوج خدمات هذه الإدارة.
وأضافت المصادر ذاتها, أن باقي الدوائر الأمنية بأكادير لم تعمل بهذا الإجراء حيث يمكن ولوجها دون التوفر على هذه الوثيقة, متسائلة عن خلق دائرة الهدى الأمنية للاستثناء.
واعتبرت ذات المصادر أن هذا الإجراء يعد بشكل غير مباشر “إكراها” لمواطنين يرفضون إجبارية الجواز, من أجل حثهم على التوجه لتلقي التلقيح, ووضعهم بين سندان “الإدارة” ومطرقة “جواز التلقيح”.
وشددت على مدى قانونية هذا الإجراء من طرف المسؤولين على الدائرة الأمنية المذكورة إجبار مواطنين التوفر على هذه الوثيقة, في حين أن باقي الدوائر الأمنية بأكادير لا تعمل بهذا النظام, علما أن شريحة عريضة من المواطنين وهو ما أتبتثه احتجاجات شهدتها المدينة , ترفض “إجبارية جواز التلقيح”.
تعليقات