“محدها كتقاقي وهي كتزيد”.. تأزيم الوضع الصحي “النفسي” بسوس

مغرب تايمز - "محدها كتقاقي وهي كتزيد".. تأزيم الوضع الصحي "النفسي" بسوس

يعاني قطاع الصحة بالمغرب من تحديات كبيرة عامة، والقطاع الصحي بسوس يعيش وضعا كارثيا خاصة، حيث أن مستشفى الحسن الثاني يعرف ضغطا كبيرا من ساكنة جهات أخرى، علاوة على افتقاده للموارد البشرية الكافية وعدد من التخصصات الأخرى.

ومن جهته، تعاني مصلحة الأمراض النفسية بالمركز الإستشفائي لإنزكان، بدورها من مجموعة من الإشكالات والإختلالات التي تؤثر سلبا على ظروف العاملين بهذا القسم وكذا على ظروف استشفاء نزلائه.

وحسب بيان توصلت مغرب تايمز بنسخة منه، فإن وضعية أقسام الأمراض النفسية تتخبط في عدة مشاكل، أبرزها نقص كبير في فئة الممرضين بسبب الإنتقالات الكثيرة التي تشهدها صفوفهم وغياب كذلك في عناصر الأمن، إضافة إلى فرق الحراسة التي تتكون من ممرضين فقط يشرفون على أكثر من 120 نزيلا وهو أمر في غاية الخطورة والطاقة الاستيعابية التي لا تتعدى سوى 70 سريرا، ناهيك عن افتقار هذه المصلحة الى مجموعة من التجهيزات والأدوية الضرورية ونقص حاد في الأغطية والأفرشة الخاصة بالمرضى.

هذا، وطالب الاتحاد الوطني للشغل مدير المركز الإقليمي بإنزكان، بتزويد هذا القسم بالعدد الكافي من الممرضين في الصحة النفسية التي هي من الأولويات وضمان بشكل مستمر التزويد بالأدوية الضرورية والتجهيزات والأغطية اللازمة مع الزيادة في عدد عناصر الأمن الخاص خلال الحراسة النظرية وتحسين ظروف مقدمي العلاجات أيضا بتوفير قاعات حراسة مجهزة.