جامعة ابن زهر.. اكتظاظ، خروقات إدارية، تماطل في تنفيذ الوعود

مغرب تايمز - جامعة ابن زهر.. اكتظاظ، خروقات إدارية، تماطل في تنفيذ الوعود

عقد مكتب الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي ـ أكادير ـ اجتماعين حضوريا وعن بعد يومي الخميس والجمعة 18/24 نونبر2021، ناقش فيه المجتمعون الأوضاع البيداغوجية بجامعة ابن زهر وواقع البحث العلمي بها والإجراءات المتخذة في هذا المجال على مستوى رئاسة الجامعة في الآونة الخيرة.

وأورد بلاغ للمكتب، توصل “مغرب تايمز” بنسخة منه، رفض المكتب للمشروع الحكومي القاضي بالإجهاز على آخر ما تبقى من استقلالية الجامعة والرامي إلى إفراغ هياكلها من كل سلطة تقريرية في خرق سافر لمبدأ الجهوية المتقدمة .

وأعرب عن تنديده الشديد بتنزيل الوزارة المتسرع لمسالك الباشلور وغير المحسوب عواقبه في ظل غياب أي مقاربة تشاركية حقيقية ورفض هيئات الأساتذة الانخراط فيها .

ودعى المكتب الوزارة إلى الوفاء بالتزاماتها في تنفيذ تعهداتها للنقابة الوطنية للتعليم العالي لمطالب الأساتذة.

منددا وبقوة على استمرار تجميد الوزارة بشكل سافر لجميع ترقيات الأساتذة في الإطار والدرجة، ولجوئها إلى أسلوب التماطل والتسويف في مسألة تحسين الأوضاع المادية والإعتبارية لمختلف أطر أساتذة التعليم .

كما انتقد المصدر ذاته، عدم اتخاد أية إجراءات قبلية لتفادي مشاكل التأطير والهدر الجامعي المرتبط بهزالة الإمكانات المادية والبشرية التي ترهق الطواقم الإدارية والبيداغوجية والعلمية، خاصة في ظل الإكتظاظ المهول الذي تعرفه جامعة ابن زهر.
إذ أصبح عدد الطلبة يتجاوز 136 ألف طالبا.

وطالب المكتب رئيس الجامعة بتنفيذ وعوده والتزاماته المتمثلة في الشروع وبشكل فوري في بناء مدرجات وقاعات للأشغال التوجيهية، ومختبرات ومكاتب للأساتذة، ومقصف وتوفير أجهزة، ومعدات للبحت العلمي لجميع التخصصات في كلية العلوم التطبيقية بآيت ملول. كما يطالبه بإحداث الشعب في كلية الطب والصيدلة بأكادير.

وأعلن المكتب تلقيه لشكايات من الأساتذة في شأن إقصاء عدد منهم من المشاركة في اللجن الخاصة بمباريات التوظيف والتعيين في مناصب المسؤوليات بالمؤسسات الجامعية، حيث إن هذه اللجان غدت حكرا على البعض لتكرار أسمائهم في جل لجن التوظيفات مما يتنافى مع مبدأي الشفافية وتكافئ الفرص.

وأعرب لمكتب الجهوي عن استغرابه من تعيين رئاسة الجامعة لبعض الأسماء الممثلين للإدارة في اللجان الثنائية رغم تاريخهم الطويل في خلق مشاكل وصراعات مع الأساتذة داخل مؤسساتهم.