رئيسة مركز اليقظة الدوائية: التشريح الطبي اكد أن لا علاقة للوفيات بلقاح ” كورونا”

صرحت رشيدة السليماني، رئيسة مركز محاربة التسمم واليقظة الدوائية، إن وزارة الصحة تلقت ما يزيد عن 34 ألف حالة تعرض أصحابها لآثار جانبية بعد تلقيهم لقاحات كورونا في المملكة.
وأشارت المتحدثة ذاتها، أن الأغلبية الساحقة لهؤلاء وبنسبة تفوق 99 في المائة تتعلق بأعراض بسيطة، كحالات الحمى واحمرار الجلد وغيرها.
وأشارت المتحدثة إلى أنه ومن بين 48 مليون جرعة تم حقنها في المملكة، تلقت الوزارة 34406 تبليغات، أي بمعدل 0.71 تبليغا لكل 1000 تلقيح، وأشارت إلى أن نسبة التبليغات تبدأ في التراجع، ففيما يخص الجرعة الأولى، هناك 1.22 تبليغا لكل 1000 تلقيح، مقابل 0.17 تبليغا في الجرعة الثانية، و0.06 في الجرعة الثالثة.
وسجلت المتحدثة أن الحالات المستعصية لا تتجاوز 288 حالة، تشكل نسبة 0.8 في المائة من إجمالي التبليغات، و0.005 بالنسبة لكل جرعة لقاح.
وسجلت المتحدثة خلال مشاركتها في أول ندوة صحفية للجنة العلمية الوطنية، إن جميع الأدوية واللقاحات لها منافع وبعض المضار التي تكون محدودة بشكل كبير، مشيرة إلى أن البنيسيلين مثلا يكون سببا في وفاة واحدة من بين كل 40 ألف استعمال، لكن ذلك لم يمنع من استمرار استخدامه.
وأكدت السليماني أن الوزارة حققت في الوفيات المبلغ عنها بعد تلقي اللقاح، ثلاث منها وصل فيها التحقيق إلى مرحلة التشريح الطبي، لكن التحريات أثبتت ألا علاقة سببية بين التلقيح وبين هذه الحالات.
والجدير بالذكر أن المغرب شهد تسجيل حالات وفيات وإصابات بالشلل أو العمى، قال أصحابها انها بسبب تلقيهم لجرعات من لقاح “كورونا”.
تعليقات