بنكيران في “قطيعة تامة” مع أخنوش.. لهذه الأسباب

أفاد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن هناك “قطيعة تامة” بينه وبين رئيس الحكومة عزيز أخنوش.

وحول أسباب هذه القطيعة، قال بنكيران أنه “لم يتلق أي تهنئة من رئيس الحكومة عزيز أخنوش بعد انتخاب العدالة والتنمية لبنكيران أمينا عاما للحزب، وإن كان قد تلقى اتصالات من قيادات في حزب التجمع الوطني للأحرار “.

وأضاف الأمين العام قائلا : “طبعا أقول إن هذا ليس من باب العتاب”، مشيرا : “نحن حزب وطني جاد يوم كنا في الحكومة، وكذلك نحن اليوم في المعارضة من أجل خدمة الصالح العام”، على حد تعبيره.

وجاءت تصريحات بنكيران حول خلافه مع أخنوش في وقت راجت فيه أنباء عن محاولة حزب العدالة والتنمية قيادة معارضة قوية ضد حكومة عزيز أخنوش، تضم كلا من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والتقدم والاشتراكية.

ويسعى هذا التحالف، وفق مصادر إعلامية، إلى الوقوف في وجه بعض قرارات الحكومة التي يرأسها حزب التجمع الوطني للأحرار.

للإشارة، فإن بنكيران كان قد وجه انتقادات حادة للأمين العام لحزب “التجمع الوطني للأحرار”، عزيز أخنوش، قبل حوالي ثلاثة أيام من انتخابات 8 شتنبر قال فيها : “بين عشية وضحاها أصبح مطروحا علينا التصويت عليه باعتباره رئيس الحكومة المحتوم، بعدما قاطع المغاربة شركاته”.

مردفا : “رئاسة الحكومة تحتاج شخصية سياسة نزيهة، ولديها الكاريزما والقدرة لتشرح للناس ما تفعل وتتخذ قرارات قد تكون قاسية ولكن فيها مصلحة الشعب والمجتمع، وتحتاج إلى سياسيين يتحملون المسؤولية ولديهم ماض يدافع عنهم، وحين يتكلمون يستمع إليهم الناس ويتجاوبون معهم”.