إتهامات خطيرة لمدير مستشفى الحسن التاني ومديرية الصحة

نظم المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بأكادير، صباح اليوم الاربعاء17 نونبر الجاري، وقفة احتجاجية ضد ما يحدث بالمركز الاستشفائي الجهوي للمدينة.
وردد المحتجون شعارات تندد بالتراجعات الخطيرة في طريقة تدبير المركز الاستشفائي والتي تُؤشر على الدخول في نفق مظلم يتجه نحو الإجهاز الكلي على حقوق ومكتسبات الشغيلة الصحية.
وأصدر المكتب النقابي في بيان سابق له، مطالبا بالتدخل العاجل لنزع فتيل الاحتقان، السائد بهذا المرفق الحيوي، وبضرورة إجراء خبرة نفسية للمسؤولين قبل تعيينهم.
ووقف البيان عند مجموعة من مظاهر سوء التدبير أبرزها لجوء مدير المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، إلى الشطط في استعمال السلطة، واستخدام أسلوب الترهيب، ومحاولة إخضاع الأطر الصحية، وذلك بإمطار الموظفين بسَيل من الاستفسارات، وكذا تحريك المسطرة التأديبية في حق 05 من تقنيي الإسعاف والنقل الصحي، وذلك بمجرد مطالبتهم فقط، بتحديد مهامهم ومهام شركة نقل المرضى والجثث، المتعاقد معها بميزانية مهمة وضخمة تقارب مليون وأربع مئة وخمسون ألف درهم (145.0000.00) حيث يتم استنزافهم بالقيام بمهامهم وبمهام عناصر هذه الشركة”.
وسجل البيان أيضا قيام مدير المركز الاستشفائي الجهوي على مراسلة الوزارة بحجج واهية، من أجل التوقيف الاحتياطي عن العمل لثلاث 03 تقنيين التابعين لمصلحة (SAMU) في عز أزمة كورونا، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، كما قام بطلب ترخيص من الوزارة من أجل إحالة بعض تقنيي الإسعاف والنقل الصحي على النيابة العامة، بدعوى رفضهم القيام بمهامهم”.
وهو ما اعتبرته النقابة “سابقة خطيرة تنم عن جهل المدير بالدور المنوط به وبالقوانين المنظمة للإدارة”.
وأشار البيان النقابي إلى “اشتغال موظفي مصلحة الاستقبال والقبول في ظروف غير سليمة وسط تغيير نظام عملهم، مما ساهم في نقص عدد الأطر العاملة في هذه المصلحة، إضافة إلى إلزامهم بالقيام بأعمال أخرى، وسبب لهم الضغط بشكل كبير، وأجج غضب المرتفقين نتيجة التأخر في تسوية ملفاتهم”
.
ومن جانبهما لم يحركا كلا من مدير مستشفى الحسن الثاني أو مندوبية الصحة بأكادير ساكنا بخصوص ما جاء من اتهامات خطيرة في البيان النقابي.
تعليقات