نزاع حول سيارتين في الدورة العادية لأحد المجالس الجماعية بأكادير

عقد المجلس الجماعي لإيموزار صباح يوم أمس، الدورة العادية لإنتخاب رؤساء اللجن ونوابهم.
وحسب مصادر محلية، فقد انتخب حسن أريج رئيسا للجنة المالية بالإجماع، في حين فاز بلجنة المرافق الحاج محند اضرضور بعد حصوله على 10 أصوات، كما فاز عبدالله المسعودي، رئيس المجلس الاقليمي لأكادير إداوتنان، برئاسة لجنة التعمير بالإجماع.
هذا، وبعد اختيار رؤساء اللجن وانتخابهم، طرح النائب الثاني لرئيس الجماعة محمد اهوم مشكل السيارتين الفارهتين (تيكوان فولسفاكن ونيسان كشكاي) اللتين سلمتا لعضوين داخل المكتب، في حين استنكر بقية الأعضاء هذا الموضوع، بإعتبار أن العضوين لا يحتاجان للسيارتين في إطار المهام المخولة إليهم.
واستنكر النائب الثاني لرئيس الجماعة الأمر، قائلا: أن “منح السيارتين للعضوين كان بهدف إسكاتهما وجعلهما في صف الرئيس بعدما انحازا إلى سبعة أعضاء آخرين من أجل تشكيل المعارضة”.
ونبه محمد اهوم إلى أن “ما وقع مخالف للقانون ويتنافي مع جميع الأعراف المعمول بها في كل الجماعات بالمغرب، ما جعل جماعتنا كما يقول المثل أضحوكة عند الجميع”.
مستغربا أن تبقى رئيسة جماعة ايموزار بدون سيارة، وتتنقل في المقابل على متن سيارات الأجرة والحافلات، قائلا : “هذا عار.. هذا لايشرفنا ولايشرف الساكنة ولا الجماعة”.
وبناء على ذلك، طالب النائب الثاني بإرجاع إحدى السيارات إلى رئيسة الجماعة ومنح الأخرى للكاتب العام للجماعة، وهو ما جعل رئيس المجلس الإقليمي عبد الله المسعودي، يتدخل مشددا على أن هذا الأمر لا يدخل في نطاق اختصاصات أهوم.
وفي ظل هذا الوضع، انفجر النائب الثاني موجها نداءه لوالي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان وللقائد من أجل التدخل لاسترجاع السيارتين موضوع النزاع.
تعليقات