أرباب الحمامات .. ليست لنا صفة ضبطية لمراقبة جواز التلقيح وهوية الزبناء !؟

أعرب عبد الرحمان الحضرامي، وهو كاتب جهوي لاتحاد أرباب الحمامات والرشاشات العمومية بجهة الدار البيضاء سطات، أن المهنيين ليست لهم صفة ضبطية تخول لهم مراقبة جوازات تلقيح الزبناء القادمين إلى الحمامات، خاصة أن الجواز يفرض تقديم بطاقة الهوية للتأكد من صورة ومعلومات الزبون.
وقال الحضرامي في إحدى تصريحاته، إن أرباب الحمامات والعاملين بهذا القطاع، تضرروا مدة سنتين من قرارات الإغلاق الذي فرضته أزمة فيروس كورونا، واستبشروا خيرا بإعادة فتح الحمامات منذ حوالي 20 يوما، فكيف سيطالبون الزبون الإدلاء بوثائقه للتأكد قبل ولوج هذا المرفق ؟
وأكد كذلك المتحدث باسم الهيئة المنتمية للإتحاد العام للمقاولات والمهن، أنهم كمهنيين بهذا القطاع، يرحبون بكل قرار حكومي فيه صالح الوطن، إلا أن المشكل يتمثل في تنزيل هذا القرار والإكراهات التي تتخلله، ناهيك على أنهم غير ملزمين بفرض مسؤوليتهم ورقابتهم على المواطنين غير الملقحين من مرتادي الحمامات العمومية.
طلب جواز التلقيح من الزبون، يتحدث الحضرامي، يوجب طلب الهوية للتأكد من صورة ومعلومات الزبون، وهذا أمر سيفتح حساسيات مع الزبناء، خاصة عند الأشخاص الغير واعون بهذه القرارات، والتي من شأنها خلق مشادات كلامية قد تصل حد الشجار.
وبالتالي، فإنهم ينتظرون من الحكومة إيجاد حلول لهذه المسألة، والأخذ بعين الاعتبار أن العاملين بهذا القطاع تضرروا بما يكفي، ولهم تراكمات وديون، مؤكدا أنهم ملتزمون وليسوا ضد هذا القرار، ولكن يجب تكون هناك مرونة ليتعود عليه الزبناء كباقي المواطنين.
تعليقات