مركز طبي جديد بالقليعة

من المرتقب أن يرى المركز الطبي للقرب بالقليعة النور أواخر سنة 2022 , والذي من شأنه فك العزلة “الصحية والطبية” التي تعيشها ساكنة القليعة والنواحي, والمقدرة بأزيد من 100ألف نسمة.
ونشر محمد بيكيز, رئيس جماعة القليعة, تدوينة على صفحته الرسمية على “فيسبوك”, لمجموعة من المستشفيات التي سترى النور في السنة المقبلة, ومن بينها مستشفى القليعة الذي حددت قيمته المالية في أزيد من 6ملايير سنتيم.
في هذا الصدد أورد مصادر خاصة ل”مغرب تايمز”, أن هذا “المركز الطبي للقرب بالقليعة” واجه تحديات تتعلق بالمساطر الإدارية وكذا المادية, والتي تسببت في تأجيل إنطلاق أشغاله منذ سنة 2017 .
وقد بلغت الاستثمارات المالية المرصودة لتأهيل القطاع الصحي ضمن برنامج التنمية المندمج لعمالة إنزكان ايت ملول غلافا ماليا بقيمة 16 ر158 مليون درهم.
وأفاد تقرير بهذا الخصوص أن هذا المبلغ المالي سيتم رصده في إطار شراكة بين كل من وزارة الصحة التي ستساهم بمبلغ 70 ر75 مليون درهم (86 ر47 في المائة)، ومجلس جهة سوس ماسة الذي سيساهم بمبلغ 26 مليون درهم ( 44 ر16 في المائة)، ووزارة الداخلية ـ المديرية العامة للجماعات المحلية التي ستساهم بمبلغ 70 ر17 مليون درهم(19 ر11 في المائة).
كما سيساهم في هذا التمويل كل من الجماعتين الترابيتين لأيت ملول وإنزكان بما قدره على التوالي 60 ر15 مليون درهم ( 86 ر9 في المائة)، و 20 ر10 مليون درهم ( 45 ر6 في المائة)، والجماعة الترابية الدشيرة الجهادية بمبلغ 7 ملايين درهم( 43 ر4 في المائة)، ومجلس عمالة إنزكان ايت ملول الذي سيساهم بمبلغ 66 ر4 مليون درهم( 95 ر2 في المائة)، ثم الجماعة الترابية القليعة التي ستساهم بمبلغ قدره 30 ر1 مليون درهم( 82 ر0 في المائة).
وحسب المصدر نفسه، فإن تأهيل القطاع الصحي ضمن برنامج التنمية المندمج لعمالة إنزكان ايت ملول سيشمل إحداث وحدة للإنعاش بالمركز الاستشفائي الإقليمي بإنزكان، وبناء وتجهيز مركز صحي حضري بحي “الرمل” في إنزكان، وتأهيل مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الإقليمي لإنزكان، وبناء وتهيئة وتجهيز مصلحة الاستقبال والمستعجلات بالمركز الاستشفائي نفسه, وبناء المركز الطبي للقرب القليعة.
تعليقات