سخط شعبي على إجبارية جواز التلقيح

على خلفية, قرار المغرب إعتماد جواز التلقيح كوثيقة إجبارية لولوج الأماكن العمومية, عقد المكتب السياسي للحزب الإشراكي الموحد ، اجتماعا استثنائيا خصصه لتدارس قرار الحكومة .
وإعتبر الحزب, في بلاغ توصل “مغرب تايمز” بنسخة منه, أن هذا القرار المستند على “المقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية”، تم اتخاده خارج مقتضيات الدستور ، مع انتهاكه لمبادئ الحقوق والحريات، كما يتعارض وانتظارات الشعب المغربي الذي كان ينتظر من هذه الحكومة أن تقوم بمبادرة وطنية لخلق انفتاح سياسي عبر الإفراج عن المعتقلين السياسيين و على رأسهم معتقلي الحراك الشعبي بالريف و معتقلي الرأي و الصحفيين والمدونين ، و تأسيس تعاقد مجتمعي أساسه الانخراط الفعلي في بناء ديموقراطي لتحقيق تنمية شاملة اقتصادية واجتماعية .
وأضاف المصدر ذاته, أن انطلاقة عمل الحكومة بمثل هذه القرارات جاءت مخيّبة للآمال وتؤشر على الرفع من منسوب الاحتقان و السخط الشعبي واستمرار مسلسل التغول و الاستبداد.
وأعرب المكتب السياسي لحزب الإشتراكي الموحد, عن “إدانته الشديدة لهذا القرار الذي لا يعمل إلا على تأكيد ما سبق وهو الذي رفضه الحزب سابقا جراء تغول السلطة و تقنين الشطط في استعمالها لشرعنة الاستبداد”.
كما شدد الحزب عبر المصدر ذاته, على رفضه لاستمرار الدولة و حكومتها منذ تنصيبها – في خرق الدستور و تجاوز المؤسسات بما في ذلك المؤسسة التشريعية بإصدار إجراءات إدارية ضدا على فصول القانون الدستوري , مستنكرا استمرار الدولة في ضرب مبادئ حقوق الإنسان عبر فرض إجبارية التلقيح على المواطنات و المواطنين بشكل تعسفي من خلال إلزامية “جواز التلقيح”.
وطالب المكتب السياسي للإشتراكي الموحد من المسؤولين على قطاعي الداخلية و الصحة باحترام مبادئ الدستور و ضمنها مبدأ الحق في الحصول على المعلومة و منها كافة المعلومات حول هذا الوباء، و ما وفره التلقيح من حماية و وقاية، علما بأن الملقحين يمكن ان يصابوا بالفيروس و ان ينقلوه للآخرين أيضا.
كما حذر الحزب من تداعيات حضر التجوال و التنقل على تراجع النشاط الاقتصادي و على التسريحات التعسفية للموظفين و العمال, مطالبا الحكومة بالتراجع عن هذا القرار المجحف، واحتفاظه بحق اللجوء للمحكمة الدستورية لمعرفة مدى دستورية و قانونية هذا القرار، والسعي وراء إلغائه.
انا سيتم طردي من العمل لا محالة…ما العمل ما الحل
ما المغزى من خرمان الناس من السفر وولوج الاماكن العامة..والى متى سيستمر العمل بهده الطرقة الديكااتورية التي تضرب حق الانسان بعرض الحائط…لمادا الدولة تفكر في حماية الملقخين ولا تعير إهتماما لغير الملقخين هل نحن من عالم اخر ام مادا ألسنا من زمن قريب مغاربة تستفيدون منا من الضرائب والمصائب التي فرضتموها علينا…لمادا الان هدا النكران…يا دولة الحق والقانون حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوميل