إخضاع الطفل المصاب بالشلل الجزئي لكشوفات طبية

علمت مصادر جريدة مغرب تايمز، أن مصالح وزارة الصحة قررت إخضاع التلميذ المصاب بالشلل الجزئي على مستوى نصف جسده السفلي إثر تلقيه لقاح كورونا، لعدة فحوصات طبية تحت إشراف أطباء متخصصين مع إجراء عائلة الطفل عدة تحاليل طبية لتأكيد أو نفي إصابة الطفل بأي مرض محتمل قبل تلقيحه، وذلك في إطار البحث الذي فتحته مصالح الوزارة، بعد الشك الذي حام حول حالة التلميذ وإصابته بمضاعفات صحية خطيرة، بعد أيام من خضوعه لعملية التطعيم.
وأكدت ذات المصادر، أن الطفل المصاب بالشلل الجزئي على مستوى نصف جسده السفلي بعد تلقيه الجرعة الثانية من لقاح كورونا يعاني، أيضا، “من مضاعفات عديدة كالإضطراب في النظر، وصعوبة التبول، وتقرح جلدي على مستوى إحدى قدميه”، ليصبح طريح الفراش منذ مساء يوم الأربعاء، حيث نقل على عجل إلى قسم العناية المركزة في المركز الإستشفائي الجهوي الحسن الثاني في أكادير.
والسؤال الذي يفرض نفسه مجددا، هل كان يعاني الطفل قبل ذلك من أي مضاعفات أخرى؟؟
تعليقات