فضائح وخروقات بالجملة طبعت مشاركة مغاربة في الألعاب البارالمبية بطوكيو 2021

انتهت دورة الألعاب البارالمبية بطوكيو, على وقع نجاحات باهرة للأبطال المغاربة, الذي حققوا مراكز مشرفة , ورفعوا علم المغرب في أكثر من رياضة , ضمن هذه الدورة.
وتمكن الرياضيون من تكريس مكانة المغرب ضمن الرياضة العالمية, حيث توج الأبطال المغاربة ب11 ميدالية منها أربع ذهبيات انتزعوها عن جدارة و استحقاق.
وبالرجوع إلى الظروف , التي طبعت مشاركة الأبطال المغاربة , رسخت بذاكرتنا مجموعة من اللحظات التي فجرت غضبنا كمغاربة , لحظات لم ترقى إلى المشاركة المغربية والنجاحات التي حققها الأبطال بدورة البارالمبية بطوكيو.م
مريم النوغي .. بطلة “ماراثون” دون مرافق
آخرها ما وقع مع العداءة “مريم النوغي” التي بدت في ماراثون صنف ضعاف البصر، بدون مرافق، على خلاف كل المشاركين في هذه المسابقة التي تندرج في إطار الألعاب البارالمبية طوكيو 2021, حيث اعتمدت على زيملتها في السباق البرازيلية فقط لتعرف المسار العام للسباق, بل وتأخرت مرات عنها لعدم تواجد مرافق معها.
سعيدة عمودي .. فوز بمراراة “غياب علم المغرب”
وقبلها واقعة البطلة المغربية في دفع الجلة سعيدة عمودي، والتي فازت بالميدالية البرونزية للألعاب البارالمبية طوكيو 2020, إلا أنها صدمت بغياب “علم المغرب” لرفعه أمام كاميرات الصحافة العالمية, حيث بدت تصرخ “فيناهيا الراية , حشومة حشومة”, لتستعين في الأخير بقطعة قماش باللون الأحمر طبع عليها اسم “المغرب”.
أكثر من واقعة غذت شكوك عدد كبير من المتتبعين للشأن الرياضي، وساهم في تناسل رواية مفادها أن المرافقين تم الاستغناء عنهم، وتعويضهم ببعض المقربين الذين رافقوا الوفد المغربي بهدف السياحة والاستجمام على نفقة اللجنة المشرفة.
وطالب نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي, بضرورة فتح تحقيق عاجل في هذه الفضائح، التي طبعت مشاركة المغرب في أولمبياد طوكيو 2021.
وتعتبر المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية بطوكيو ، هي الأفضل للمغرب في تاريخ مشاركاته في الألعاب البارالمبية من خلال احتلاله المركز 28 في الترتيب العام ، حيث كان أفضل إنجاز له، هو الفوز بـ سبع ميداليات في دورتي 2008 و2016.

تعليقات