حوار .. بروفايل وثلاثة أسئلة

مغرب تايمز - حوار .. بروفايل وثلاثة أسئلة

سناء زاهيد فاعلة مدنية و سياسية مواطنة مغربية سوسية شاعرة اكتب الشعر بالامازيغية وكيلة لائحة حزب الاصالة و المعاصرة

1_ استاذة سناء هادي ماشي اول مرة تشاركي فالتسيير تاع المدينة وخا فالمعارضة كيفاش كتشوفي المشاركة تاع النساء داخل المجالس واش فعالة ولا كتواجهو عراقيل


المدة الانتدابية السابقة كانت اول مرة كنشارك بشكل مباشر كمستشارة فالمجلس داخل المعارضة بعد فترة اسبق كنت فيها قريلة للتسيير ولكن خارج المجلس.

بالنسبة لمشاركتي في المجلس السابق نقدر نقول ليك انه عموما ومع الاسف كتبفا مشاوكة النساء في الفعل زالسياسي وفي تسيير الشان المحلي ضعيفة وغبر فعالة.. علاش ؟ اولا غتلاحظي طبيعة المهام اللصيقة بالمرأة وكانها ماكتعرف تدبر الا ماهو اجتماعي او عندو علاقة بالمرأة..وهذي صورة نمطية كتحد من امكانيات العطاء الكثيرة لي كتمتلكها النساء فجميع الميادين. ثم حتى على مستوى المناقشات والاقتراحات داخل المجلس ففهذ الولاية السابقة مع الاسف كان صوت النساء غائبا وكانهن يستعملن فقط كارقام للتصويت على القرارات فقط ، وفي نظري هذا مشكل تتحمل فيه النساء نصف المسؤولية لانهن يرضين بهذا الوضع وهذ الوصاية السياسية

2_ وحنا وسط الحملة الانتخابية كنلاحظو ظهور بارز للنساء فالحملات و بعض المرات مبتذل واش مكيباتش ليك انه كاين استغلال للنساء فالحملة الانتخابية


اولا خصنا نعرفو ان النساء هن اكثر المصوتات حسب معظم الاحصائيات المتعلقة بجميع المحطات الانتخابية، وهدشي التحزاب عارفاه وكتعامل على اساسه. واما متفقة مغك تماما انه بناءا على هذ المعطى كتبنا الحملات الانتخابية فشقها الاكبر على النساء يا اما بالنوجه اليهن او بتجنيدهن في الحملة الانتخابية لضمان الاصوات،وهذا مشكل لانه بعد الانتخابات كتبقى هذ النساء الهشة ولي مع الاسف ما تخاذش بعين الاعتبار غب برامج الاحزاب وهنا كنتحدث على البرامج المحلية في ارتباطها المباشر مع الساكنة

3_ باش كتلتازم سناء زاهيد مع ساكنة اكادير

بالنسبة ليا، هناك نقطتين اساسيتين ومهمتين بالنسبة لي كنلتازم بهم بشكل مباشر مع الساكنة في حالة ما اذا تمكنا من التسيير وخذينا رئاسة المجلس، لي هما المساحات الخضراء واعادة تشجير اكادير بدل عملية التنخيل التي تعرضت ليها، اشجار جميلة خضراء طيلة السمة وكتعطي ازهار حمراء او بنفسجية اوصفراء جميلة تزين المدينة وتوفر الظل وتلطف الجو وتنقص من كمية الغبرة في الجو… لا اتصور مدينة هكذا قاحلة بدون اشجار َحدائق حقيقية كما صارت اكادير، النقطة الثانية هي الثقافة.. كضرني خاطر كلما فكرت ان مدينتي لم تعد بها انشطة ثقافية وان مجموعة من دور التحياء بعد ما كانت عامرة بالشبتب صارت قاحلة وبدات كتريب.. هذا غير مقبول.. ومدينة بلا سينما او فن او ثقافة هي مدينة بلا روح