زيادات في أسعار المواد الغذائية بلغت 15 درهما تصدم المغاربة

في الوقت الذي انشغلت فيه الأحزاب السياسية, بحملاتها الإنتخابية وخرجت تدعو المواطنين وتعدهم بتخصيص 1000 درهم للأسر المعوزة, ومجانية تطبيب النساء الحوامل, وخلق مناصب الشغل, إصطدم المغاربة مؤخرا بزيادات صامتة وصادمة في أسعار المواد الغذائية.
وإشتد غضب المواطنين عبر وسائل مواقع التواصل الإجتماعي, الذي تداولو إرتفاعات تراوحت بين درهمين و15 درهما والتي سجلها زيت المائدة, بعد أن إرتفع ل10 دراهم في وقت سابق.
وفي جولة ل”مغرب تايمز” في أحد المحلات للمواد الغذائية بمدينة أكادير, للسؤال عن أثمنة بعض المواد والفرق بين أثمنتها قبل وقت سابق, حيث جاءت الأثمنة كالتالي :
في بعض أنواع الشاي وصلت الزيادة إلى حوالي درهم واحد.
في الارز وصلت الزيادة حوالي درهين في الكيلو
في دقيق فينو وصلت الزيادة بدرهمين في الكيلو .
في السميدة وصلت الزيادة حوالي درهمين في الكيلو.
في العدس وصلت الزيادة 5دراهم
في الكسكس وصلت الزيادة بدرهمين للكيلو تقريبا.
في زيت المائدة لمرات متتالية بلغت 15 درهم في قنينة 5 لترات.
ارتفاعات مهمة وشاقة على بعض الأسر المعوزة التي تحمل هم تلك الدريهمات التي تبدو يسيرة على البعض, وهو ما خلف تذمرا واسعا لدى شريحة واسعة من المغاربة ;
وتعالت أصوات للمطالبة بفتح تحقيق في هذه الزيادات التي تأتي في وقت تعاني فيه أغلب الأسر المغربية من تداعيات أزمة كورونا التي لا تزال مستمرة لأزيد من سنتين, في الوقت الذي يلتزم مجلس المنافسة المكلف بمراقبة الأسعار بالصمت المطبق.
تعليقات