حوار .. بروفايل و ثلاث أسئلة (الحلقة 1 )

عبد الله ايت محمد مرحبا بيك نتمناك بخير و نفتتح جلسة الأسئلة هي ثلاث أسئلة واحد على مسارك وواحد على السياسة وواحد على إلتزماتك الإنتخابية.

شكون هو سي عبد الله ايت محمد؟

عبدالله أيت محمد هو ابن مدينة إنزكان . تزاد سنة 1973. أستاذ اللغة الفرنسية فإعدادية الأطلس بحي الجرف. عندي شهادة الماستر تخصص التواصل المؤسساتي و دبا أنا طلب باحث في سلك الدكتوراه بجامعة ابن زهر بأكادير.

عندي زوج التجارب في تسيير الجماعة: فالأولى كنت النائب الثاني للرئيس وفالتجربة الثانية تقلدت مسؤولية النائب الأول لرئيس الجماعة.

بديت المسار ديالي فالميدان الجمعوي و الرياضي أ من بعد دخلت للسياسة ف عام 2001. فهاد ل عشرين سنة ديال النضال راكمت تجربة مهمة من خلال المسؤوليات الحزبية أ كذلك الإنتدابية فالجماعة أسجلت فيها مواقف لصالح مدينة إنزكان أ السكان ديالها.

1عرفت بأشهر المستقيلين من حزب المصباح و تبعك بزاف تاع مناضلي الحزب المسيرين لمدينة انزكان كيفاش و علاش قدتي هاد الانقلاب؟

الإستقالة ديال مجموعة كبيرة من المناضلين الشرفاء من العدالة و التنمية كان نتيجة ديال احتجاجنا على سوء تدبير شؤون دالجماعة فإنزكان أضعف الحصيلة مقارنة مع حجم المقاعد لي منحوها المواطنين للحزب أ الإختلالات لي عرفتها بعض الصفقات بحال نموذج ديال صفقة المرابد parkings أ ديال الإنارة العمومية أو غيرها .

أو كاين مشكل ديال النزاهة فالمؤسسات التنظيمية د الحزب لي كتعامل مع الملفات بمنطق الولاءات و غياب العدل و الإنصاف أعندنا أمثلة كثيرة : ملف الكولسة فاختيار نواب الرئيس ، ملف تسريب قرارات الهيئة الإنضباطية لجهة سوس ماسة… نبغي نأكد بلي درنا بزاف د المحاولات باش نصلحو الوضع من داخل الحزب ولكن للأسف مكاينش التجاوب. لهذا قررنا نقدمو استقالتنا. أو لي كيأكد صحة موقفنا هو أن مجموعة أخرى من المناضلين حتى هما قدمو استقالتهم فالآونة الأخيرة.

2لان المناسبة شرط و حنا وسط الحملة الانتخابية كيبان اليوم التعاقد ديالك مع ساكنة انزكان باللون الوردي و رمز الميزان علاش بالضبط هاد الاختيار و لا المسالة فقط تزكية من خوض غمار المنافسة؟

-ملي قدمنا الإستقالة، اتصلوا بنا أغلب الأحزاب لي كاينة فعمالة إنزكان أيت ملول. فالبداية كان التوجه ديالنا هو الترشح في لائحة مستقلة . لكن بعد نقاش واسع قررنا اختيار حزب الإستقلال حيث هو حزب وطني كبير أعندو تاريخ أو مرشح اتصدر المشهد السياسي فالمغرب. أو من ناحية الإيديولوجية فهو الحزب الأقرب مرجعيا من الحزب لي كنا فيه. هاد هي الدوافع الموضوعية لي خلتنا نختارو حزب الإستقلال أو ماشي نجريو ورا التزكية.

3- باش كتلتازم مع ساكنة انزكان؟

• الجواب إمكن نختصروه فالشعار د البرنامج الإنتخابي ديالنا: ” الإنصاف الآن، ساكنة المدينة أولى بخيراتها”. بمعنى أننا بغينا نوضعو رهن إشارة السكان كل هاد الإمكانيات : نرفعو من مستوى التنافسية للتجارة، نرجعو السياحة للمدينة، نشجعو الصناع التقليديين، نخلقو فرص الشغل، نفتحو المجال لشباب المدينة أنساعدوهم فإحداث مقولات صغيرة أو متوسطة لي تمكنهم من المشاركة فالصفقات العمومية.

أو باش نطورو المداخيل دالجماعة غادي نشجعو الإستثمار (بالطريقة لي فيها شفافية) خصوصا في المنطقة الجنوبية الشرقية دالمدينة . الميزانية لي غاد تكون نوجهوها للأحياء الهشة باش نرفعو من مستوى جودة العيش لساكنة إنزكان. أو غادي نعطيو أهمية للجانب الثقافي ألرياضي باش نساهمو ف تكوين شباب المدينة من خلال إحداث دور الشباب، ملاعب القرب، مركز ثقافي، دعم الجمعيات الفاعلة . هادشي كلو باش نعطيو لمدينة إنزكان أو السكان ديالها المكانة اللي كيستحقو.