“كورونا” تزيد من تأزم وضعية تقنيي الإسعاف بالمستشفى الحسن الثاني

يعاني تقنيو الإسعاف والنقل الصحي بمستشفى الحسن الثاني, من نقص كبير في أعداد سائقي سيارات الإسعاف, بسبب إصابة عدد منهم بفيروس “كورونا”.
وأكدت مصادر خاصة ل”مغرب تايمز” أنه ومن أصل 11 سائق إسعاف بمستشفى الحسن الثاني, فإن 7 سائقين تأكدت إصابتهم ب”كورونا” ما إستدعى معه غيابهم عن العمل من أجل الخضوع للبرتوكول العلاجي.
وأضافت أن ظروف عمل هاته الفئة تفتقر إلى أبسط وسائل الحماية من الإصابة بالفيروس وهو ما يجعل صحتهم وصحة ذويهم في خطر محدق, ناهيك عن العمل المضني الذي يقع على كاهلهم وغياب تحفيزات مادية مقابل ما يقدمونه من خدمات مهمة وحيوية في البنية الصحية بالمدينة.
ونقلت المصادر ذاتها, أن حالة من الإجهاد والتعب الشديد عمت صفوف الأربعة العاملين في نقل الإسعاف, في ظل تزايد الحالات الوافدة على مستشفى الحسن الثاني من مختلف مناطق الجهة.
وشددت المصادر ذاتها, على أن ما قدمه التقنيون في الإسعاف والنقل الصحي من تضحيات جسام، كأول متدخل بالجائحة، خاصة في مراحلها الأولى ومراحلها الحالية, يفرض علي الجهات المعنية الوقوف وقفة إجلال وإحترام لهم لتفانيهم في مواجهة الجائحة.
تعليقات