آسفي: مستشفى الموت يجر “أيت الطالب” إلى المساءلة

ساءل سكان مدينة آسفي وزير الصحة “خالد أيت الطالب” عن الوعود التي قطعها خلال زيارته للمدينة، إذ يتعلق الأمر بالترسانة الصحية وجودة الخدمات التي كان مزعم توفرها في المستشفى الإقليمي محمد الخامس خلال يوليو من العام الماضي خاصة بعد تفشي بؤرة وبائية بسبب فيروس كورونا.
وفي ذات السياق ، احتج العشرات من ممثلي الهيئات الحقوقية والمدنية والسياسية للتعبير عن استيائهم من تدني خدمات المستشفى العمومي و انعدام الخدمات الاستشفائية الضرورية بالإقليم، خاصة بعدما لقي شاب حتفه جراء تعذر علاجه في الوقت المناسب، هذا وقد ردد المشاركون في الوقفة شعارات تُطالب بتجويد خدمات الصحة، من قبيل “ولادكم علجتهم وولاد شعب قتلتوهم” و”الشعب يُريد مستشفى جديد” ولافتات كُتبت عليها: “هُنا مستشفى الموت”
وقد حاول موقع “مغرب تايمز ” الاتصال بالمندوب الإقليمي لوزارة الصحة، لكسف أسباب تفاقم الأوضاع داخل القطاع، غير أن هاتفه ظل يرن دونَ رد، فيما أكد مصدر من داخل المستشفى، أن سبب الغضب العارم بدأ منذ أسبوع، بعدما قدم طبيبين رئيسين مداومين بقسم المستعجلات رخصة مرضية.
تعليقات