عزيز أخنوش .. الوزير “الرسمي” في موقف “محرج” بسبب “التهريب السمكي”

تعرض وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، أمس الخميس بآسفي، لموقف محرج أمام عدسات و”ميكروفونات” الصحافة, حين استعصى عليه الإجابة على أحد الأسئلة الموجهة إليه.
وزير الفلاحة الذي كان في زيارة إلى مدينة آسفي , والذي تعوّد على “الأسئلة الصحافية الرسمية” وجد نفسه في موقف لا يحسد عليه حين باغثه أحد الصحفيين بسؤال حارق هم التهريب السمكي بميناء مدينة آسفي , فكان جواب “سي عزيز” هو : “الإنصراف”.
إلحاح وحرقة الصحفي من أجل إيصال أسئلة وهموم “البحارة والساكنة” كان الدافع من أجل ملاحقة الصحفي للوزير, الذي تقاطرت عليه الأسئلة والملفات العالقة المتعلقة بالمجالات التي يحمل حقيبتها, حسب مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع.
“الناس والبحارة راسلو الرباط من أجل فتح تحقيق, المدير والمندوب الإقليمي للصيد ومكاين والو”, هكذا عبّر الصحفي مطالبا من “الوزير أخنوش” توضيح ما يقع, وما كان أمام السيد الوزير إلا أن يخرج من جلبابه “الرسمي” حين خاطب الصحفي قائلا : غير بشوية , حنا غانشوفو مع المندوب, غير “سميك سميك”.
الجدير بالذكر أن قطاع الصيد البحري بالمغرب, يعيش على وقع مشاكل وظواهر مستفحلة, أبرزها الاستغلال المكثف للثروة السمكية والمفرط للموارد البحرية، وهو أمر يعود أساسا إلى السياسات المتبعة في تدبير هذه الموارد، مما أدى إلى حصول خلل واضح في توفير فرص العمل للبحارة من جهة، وفي حجم مداخيل العاملين في هذا القطاع التي تميل لحساب مافيات تنهب ” الثروات البحرية”, وتحرم “بحارة” آخرين مغلوب على أمرهم.
تعليقات