هل من بصيص أمل لعيش كريم بجماعة الدراركة؟

تعيش ساكنة حي النهضة بالدراركة, جحيما حقيقيا, مع الروائح الكريهة التي تخنق الأنفاس, والمناظر المقززة, لمخلفات الصرف الصحي التي حولت جنبات الواد المحاذي, إلى واد أخضر يحمل معه ما إختلف وتلوّن من المخلفات “البشرية”.

وأفادت مصادر محلية, ل”مغرب تايمز”, أن الروائح الصادرة عن مياه الصرف الصحي لمنازل الساكنة التي لم تجد شبكة طوال السنوات الماضية، تسببت في التأثير على الساكنة المقيمة في المناطق المجاورة الواقعة بمنطقة النهضة الدراركة.

كما أن هذا الوضع –تضيف المصادر ذاتها- تسبب في تجمع أنواع من الحشرات ” الناموس, الذباب..”, التي منعت الساكنة المجاورة من فتح نوافذها, والتي لاقدر الله قد تحول دون نقل أوبئة إلى الأسر خاصة الأطفال والشيوخ ذوو المناعة الضعيفة.

واعتبرت المصادر ذاتها, أن هذا الوضع مع مرور الوقت, تحول فعليا إلى قنبلة بيئية موقوتة، يتوجب على الجهات المعنية الإسراع في إيجاد حل عاجل لها، لمحاصرة التأثيرات السلبية التي أثرت بشكل كبير على صحة الساكنة.

وتعيش ساكنة الدراركة, قاطبة وهي المقدرة بأزيد من 100 ألف نسمة في ظروف حياتية صعبة, بحث تنعدم أدنى شروط العيش, من غياب قنوات الصرف الصحي, إلى انتشار الكلاب الضالة, ناهيك عن البنية التحتية المهترئة.