الاستثمارات الإسرائيلية تتدفق إلى قطاعات مغربية مختلفة.

تم، أمس الإثنين، خلال لقاء افتراضي، التوقيع على اتفاقية شراكة استراتيجية بين رجال الأعمال المغاربة والاسرائليين العاملين بالقطاع الخاص، وذلك بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية وتطوير المجال التكنولوجي بين المغرب وإسرائيل.
ويتوخى من وراء هذه الشراكة إقامة حوار مفتوح ودائم بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب والهيئة الإسرائيلية للمشغلين وأرباب الأعمال (IEBO) اللذان سيعملان سويا على إرساء فضاء لتبادل المعلومات والخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك بما فيها قطاع الاستيراد والتصدير والبحث والتنمية والابتكار والتكنولوجيا.
وقال رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، في تصريح للصحافة، بالمناسبة، إن هذه الاتفاقية تشكل خطوة جديدة نحو شراكة قوية دائمة قادرة على تحقيق تآزر بين المقاولات المغربية والاسرائيلية، مشيرا الى أن إعادة تنشيط العلاقات الدبلوماسية بين المغرب و اسرائيل تفتح أفاقا اقتصادية واعدة ومنها إمكانيات إرساء تبادل تجاري كبير فضلا عن مزيد من الفرص الاستثمارية المتاحة للقطاع الخاص المغربي والاسرائيلي .
من جانبه، أعرب رئيس هيئة المشغلين وأرباب الأعمال الإسرائيلية وجمعية مصنعي إسرائيل عن سعادته لإرساء هذه الشراكة الاستراتيجية التي تندرج في سياق استئناف العلاقات الاقتصادية والتجارية بين إسرائيل والمغرب بعد انقطاع دام 15 سنة”.
وقرر الطرفان، في إطار هذه الاتفاقية الاستراتيجية، إنشاء مجلس أعمال ثنائي من أجل تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين من خلال تبادل البعثات التجارية، وتنظيم لقاءات الأعمال، وإنشاء مقاولات مغربية في إسرائيل وأخرى إسرائيلية في المغرب.
تجدر الإشارة إلى أن هيئة المشغلين وأرباب الأعمال الإسرائيلية تضم جمعية مصنعي إسرائيل، واتحاد غرف التجارة الإسرائيلية ومنظمة الزراعة الإسرائيلية.
تعليقات