آخر الأخبار

هل يعلق المغرب استخدام لقاح “أسترازينيكا” على غرار فرنسا وباقي الدول؟


انضمت ألمانيا وإيطاليا وفرنسا أمس الاثنين إلى عدد من الدول الأوروبية الأخرى التي علقت استخدام للقاح “أسرازينيكا” كإجراء احترازي, بسبب المخاوف من تسببه بجلطات دموية وآثار جانبية أخرى محتملة.


حكومات هذه الدول وغيرها فور إعلانها تعليق هذا اللقاح خرجت في بيانات وندوات صحفية , بررت وشرحت خطوات هذا القرار , سواء تعلق الأمر بتعليق كلي أو جزئي, وعن انتظار ما ستقرره الوكالة الأدوية الأوروبية في هذا الخصوص.
هذا النقاش والجدل عن مدى خطورة لقاح “أسترازينيكا” الذي فتح باب الريبة على مصراعيه بين المواطنين المغاربة, في ظل صمت وزارة الصحة, وعدم خروجها بأي توضيح في هذا الخصوص.


من جهة أخرى صرّح عضو في اللجنة العلمية والطبية التي تتابع استخدام لقاحي “أسترازينيكا” البريطاني السويدي، و”سينوفارم” الصيني في المغرب, في تصريح صحفي قوله إن لقاح “أسترازينيكا” لا يشكل خطرا، ولا يوجد هناك أي سبب لتعليق استخدامه.
وطالب مغاربة من مواقع مختلفة من المصالح المختصة من وزارة الصحة واللجنة العلمية والطبية لكورونا, بتوضيح ما يقع وعن موقفها من قرار توقيف هذا اللقاح الذي تلقى المغرب منه حصة الأسد مقارنة مع باقي اللقاحات.


الجدير بالذكر أن عدد المستفيدين من التلقيح قد بلغ أربعة ملايين و225 آلاف و311 شخصا (الجرعة الأولى).
وأوضحت وزارة الصحة ،أمس الإثنين, في النشرة اليومية لنتائج الرصد الوبائي لـ(كوفيد-19)، أن عدد المستفيدات والمستفيدين من الجرعة الثانية من التلقيح بلغ المليون و767 ألفا و472 شخصا.

المقال التالي