“إلتراس إيمازيغن” لرئيس “الحسنية” : تبع الكذاب تالباب الدار

حالة غضب شديدة تجتاح مناصري ومشجعي فريق “حسنية أكادير”, بسبب تماطل رئاسة الفريق في الإستجابة إلى مطالبهم, متوعدين بالتصعيد في قادم الأيام.

ونشر أنصار الفريق “إلتراس إيمازيغن” على صفحتهم الرسمية على “الفيسبوك أنه وبتاريخ الثالث من نونبر من العام المنصرم، عقد الإلتراس إجتماع مع رئيس الفريق أبلغوه من خلاله النظرة الشاملة للمجموعة و الجمهور السوسي عامة حول سياسات الفريق، وأيضا طرحوا في الإجتماع نفسه العديد من التساؤلات التي تعتريها حجب الترديد و الإبهام.

وأشار المصدر ذاته أنه “والآن بعد إنقضاء مدة 4 أشهر، نستحضر لحظات ذلك الموعد الذي كان بيننا و بينه، لنجد أن أغلب تلك المطالب ثم التنكر لها أو لنا إن صح التعبير، مع عدم تلبية رغبتنا العادلة في رحيل المدعو أيت علا و المدعوة لمياء. “

وذكّر “الإلتراس” أن مطالبهم المشروعة واضحة وضوح الشمس، لا يجوز أن تخرقها تلاعبات دنيئة أو يتم إستقبالها من قِبل المعنيين بلا مبالاة. فقد دأبوا طوال الفترات الخالية على إبعاد النادي من دائرة الصراع العلني خلال الفترات المصيرية و العصيبة التي مر منها، و تجنبوا الصدام بينهم وبين أركان الفساد، لكن لم ينسوا مطالبهم و حقوق ناديهم التي تآمر ضدها من لا شخصية لهم ولا ذمة.

ووصف “الإلتراس” رئيس الفريق الرياضي بـ”الكاذب النبيل”، الذي ينتقي كذباته بعناية فائقة قبل أن يلقيها، معتبرين أنه “ليس ضعفا منا إذ دافعنا عنه وعلى الوعود التي أعطانا إياها، لكننا نجعل صاحب الكذب حتى يقيم الحجة على نفسه، فكما نقول بلغتنا العامية ” تبع الكذاب حتى لباب الدار ” ينطبق على موقفنا من الشخص المذكور”.

وحمّل الفصيل المساند ل”غزالة سوس” مسؤولية ما آلت إليه أوضاع النادي إلى رئيس النادي، كونه مشارك في تعاظم شأن الفساد، حيث في الوقت الذي كان حريا به أن يلبي نداء الجمهور و يضرب سرطان سوء التسيير بيد من حديد بإقالة الكاتب العام و الكاتبة، عاش في تماطل لامتناهي و أظل الطريق الصحيح. والآن ستعلم عاقبة خيارك.