آخر الأخبار

سكانير “الحسن التاني” معطل .. ما ذنب المواطن البسيط؟


في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات المواطنات والمواطنين مطالبة بتعزيز المستشفيات العمومية بأحدث الآليات الطبية والتكنولوجيات المستحدثة لعلاج الأمراض المستعصية للرفع من جودة الخدمات المقدمة للمرضى، لا يزال المستشفى الإقليمي الحسن التاني بأكادير يعيش خصاصا مهولا في أبسط المستلزمات الطبية .


وصرحت مصادر خاصة “مغرب تايمز” أن جهاز السكانير الوحيد بالمستشفى الحسن التاني لازال في عطالة وعلى كل من يرغب في خدمات هذا الجهاز من المرضى خصوصا المحتاجين منهم عليه إما أن يلتجأ إلى مدينة أخرى أو المصحات الخاصة أو مراكز السكانير, والتي لها رأي آخر في الأثمان التي لا تتماشى والقدرة المالية لأغلب المواطنين المرضى.


وصرح أحد المرضى ل”مغرب تايمز” أن “حارس الأمن أخبرهم أن الجهاز لا يعمل والسبب غياب “البلاكات” الخاصة بالنتائج , وهو ما تعذر على المواطنين الذين يعانون من هذا المشكل لأزيد من نصف الشهر من قضاء حوائجهم, وأثقل كواهلهم بالأثمان الخيالية التي تحددها المصحات أو مراكز السكانير المعروفة بالمدينة في ظل هذا الواقع”.


وأَضافت ذات المصادر أنه “وفي حالة المستعجلات وفي ظل غياب الأوراق الخاصة للكشف عن نتائج “السكانير” فيضطر الطبيب إلى ترك مكانه من أجل التنقل لمعاينة النتائج على الجهاز الطبي مباشرة, وهو ما يزيد من عرقلة العمل داخل أجنحة المستشفى”.


مستشفى الحسن التاني الذي أصبح يوما عن يوم بمثابة “جحيم” لمن يقصدونه والمغلوب على أمرهم أمام واقع صحي مريع, في ظل غياب أبسط شروط ومستلزمات التطبيب وحتى إن وجدت فقد طالها التهميش والضرر البالغ , ليبقى المواطن البسيط هو “الضحية الأكبر”.

المقال التالي