عمال الإنعاش “يتسولون” أمام بلدية القليعة ويطالبون عامل إنزكان بالتدخل

استنكر عمال الإنعاش بالقليعة الوضع المزري الذين يعانون منه، والإقصاء والتهميش الذي يطالهم، والتأخير الكبير الحاصل في توصلهم بمستحقاتهم بالرغم من هزالتها.
وفي تصريحات متفرقة لعمال الإنعاش الذين كانوا في إحتجاجات طيلة الأسبوع الجاري بمقر بلدية القليعة ل”مغرب تايمز” أن لا أحد إستمع إلى مطالبهم, مع العلم أن الخدمات التي يقدمونها بجل بقاع المدينة لا تحظى بالمقابل المادي والمعنوي المستحق مقابلها”.
وأضافت المصادر أن “قرابة 50 في المائة منهم لم يتوصلو بأجورهم الشهرية لمدة شهرين مع العلم أنهم يتاقضون قرابة 1000 درهم في الشهر, زيادة على أنهم أوقفوا عن الشغل بسبب أن عجزا ماليا حاصل في خزينة الجماعة, التي قزمت أيام عملهم إلى 6 أيام في الشهر فقط , وهو ما رفضه هؤلاء رفضا باتا”.
وندد الإنعاشيون الذين إحتجوا عن طريقة التسول أمام البلدية, بحرمانهم من التغطية الصحية، وبحرمانهم من الحد الأدنى للأجور, ومنهم من قضى سنوات طويلة من العمل تجاوزت العشرات مقابل أجور جد زهيدة.
وطالبت هذه الفئة الاجتماعية بالتسوية، ورفع الحيف عنهم وحفظ كرامتهم، والقضاء على التهميش والإقصاء الذي يطالهم، موجهين ندائهم إلى عامل عمالة إنزكان أيت ملول للإستماع إلى مطالبهم وتسوية أوضاعهم .



تعليقات