مراسلات للقضاء ووزير الصحة في وفاة طفل بتيقي بسبب “الإهمال الطبي”

وجّه والد الطفل الذي لقي حتفه غرقا في دوار إسك بجماعة تيقي شكاية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بأكادير.
وتوصّل “مغرب تايمز ” بنص الشكاية التي جاء فيها أنه “وبعد نجح بعض المواطنين في إنقاذ الطفل عبد المجيد وهو ما يزال على قيد الحياة، واتصلوا بسيارة الإسعاف لكن بدون جدوى، ليتم نقل الطفل على متن سيارة خاصة على وجه السرعة صوب المركز الصحي بجماعة ايموزار بإقليم أكادير إداوتنان”.
واتهم والد الضحية حسب ذات الشكاية الطاقم الطبي بالمركز الصحي المذكور بـ”أنه لم يقم بالمطلوب منه والتدخل العاجل لإنقاذ الضحية”، مؤكدا أن “الإهمال في التعامل مع الطفل هو الذي تسبب في موته”.
وأضافت الشكاية التي تقدم بها والد الطفل الضحية أن “سائق سيارة الإسعاف دخل في مساومة أقارب الضحية من أجل الحصول على رشوة لنقل الطفل، مشددة على أن السائق وابنه (مساعده) يحرمون المواطنين من خدمة سيارة الإسعاف ويبتزونهم ماديا من أجل الاستفادة من خدمات المستشفى، وأنهم يتاجرون بدماء المواطنين أمام أعين الأطقم الطبية”.
من جهة أخرى كان لجمعيات المجتمع المدني نصيب آخر من المسائلات في هذه الواقعة التي أثارت حنق الساكنة، حيث راسلت جمعية إسك للأعمال الإجتماعية، عبر شكاية وجهتها إلى وزير الصحة عبر وضع تساؤلات : لماذا لم تأمر الطبيبة بنقل الطفل صوب المستشفى الجهوي على وجه السرعة؟ هل طبيبة المركز وطاقمها التمريضي لا يميزون بين حالة إغماء وحالة موت؟هل يدخل مبلغ 200 و 300 درهم التي يتم استخلاصها من المرضى بدون توصيل؟”.
وقد سبق للموقع أن تطرق للواقعة في مقال تحت عنوان : “فاجعة .. وفاة طفل بسبب غياب سيارة الإسعاف ونفاذ الأوكسجين.”
تعليقات