مجلس أيت ملول يستعين ب”التراكتورات” لجمع أزبال 220 ألف نسمة؟

بعد غرق مدينة أيت ملول وسط الأزبال و”الحاويات” المملوءة عن آخرها وفشل مسئوليها فشلا ذريعا في تدبير قطاع النظافة، ارتأى هؤلاء الاهتداء إلى حلول بدائية لا ترقى لمستوى تطلعات الساكنة في هذا المجال.
وتوصل “مغرب تايمز” بتسجيلات فيديوهات إلتقطها أحد الساكنة بأيت ملول حيث أقدم مجلس الجماعة بقيادة حزب العدالة والتنمية على الإستعانة بالجرارات “التراكتورات” لجمع النفايات المنزلية لساكنة تقدر بأزيد من 220 ألف نسمة، ما أثار استنكار الساكنة التي أقبلت على توثيق هذه “الفضيحة” صوتا وصورة.
واشتكى العديد من سكان مدينة أيت ملول من تراكم الأزبال ، وطالبوا في مناسبات ومراسلات بتغيير طريقة تدبير قطاع النفايات ، مطلقين حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للتنديد بالوضع، وذلك عبر التقاط صور للنفايات بأحياء ايت ملول ونشرها لتنبيه المسؤولين والمنتخبين إلى خطورة الوضع الذي يعاني منه قاطنوا المدينة .
وتعيش مدينة ايت ملول ، منذ أشهر على وقع انتشار مهول للنفايات المنزلية بعدة أحياء، وهو ما حوّل حياة السكان إلى جحيم لا يطاق، ودفع بعض الجمعيات المحلية إلى توجيه شكايات مجلس الجماعة، التي يوجد على رأسها محمد بكار النائب الأول للرئيس السابق المعزول عن حزب العدالة والتنمية، حيث تتهم الهيئات المحتجة، المجلس بالتنصل من المسؤولية باعتباره السلطة الوصية على القطاع .




تعليقات