آخر الأخبار

عبد القادر اعمارة .. الفقيه لي نتسناو بركتو دخل للجامع ببلغتو


لم تهدأ بعد تداعيات الفضيحة التي شهدتها مدينة الدار البيضاء العاصمة الإقتصادية للمغرب، والتي شغلت الأقلام والألسن الدولية، حين غرقت الشوارع الراقية وسط أودية من الأمطار وانهارت منازل مواطنين وضاعت ممتلكاتهم .


في حين أن عمدة الدار البيضاء وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عبد العزيز العماري وشركة ليديك إختارا أن يلعبا لعبة القط والفأر وتراشق الاتهامات للتملص من مسؤولية ما وقع.


وخرج عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء عن حزب “المصباح” أمس الإثنين بمجلس النواب خلال الأسئلة الشفهية ليخبر المغاربة عن تصور وزارته لتفادي تكرار سيناريو غرق الدار البيضاء.


وأوضح اعمارة في معرض جوابه على سؤال شفهي أن ما وقع في البيضاء يمكن أن يقع بعدد من المدن وعلى رأسها الرباط وطنجة، بل ودعى المغاربة إلى ترقب “الأسوء”، محذرا من سلسلة فيضانات يرتقب أن تضرب بعض مدن المملكة، في السنوات المقبلة، مشددا على أن “الأمر ليس بالسهل”.


وعاد وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء ليقول إن التغيرات المناخية التي سيعرفها المغرب قي قادم السنوات، داعيا إلى ضرورة تجميع مياه الأمطار وتصريفها، معتبرا أنه مجال مرتبط ارتباطا وثيقا بأشغال التهيئة المستمرة.


ما لم يتممه العمدة عبد العزيز العماري أكمله وزير التجهيز عبد القادر عمارة .. فبعد فضيحة غرق الدار البيضاء أصبحا الزميلان البيجيديان مثالان يحتذى بهما في الفشل الذريع لمسؤولي حزب “المصباح” في تولي المهام المنوطة بهم وعن غياب مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة .

المقال التالي