آخر الأخبار

أزمة اللقاح … أطباء يتسائلون

لايزال مشكل تأخر اللقاح قائما بكل ربوع المملكة ،حيث شكل هذا الموضوع محط استغراب و تسائل الكثيرين ، حيث أن الضبابية التي تسيطر على الموضوع الخوف وسط مواطنين كانوا يربطون انتهاء كابوس كورونا مع بداية التلقيح .


وسط هاته الضبابية صرح دكتور الإنعاش بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني “عبداللطيف الياسي “أن وزارة الصحة التزمت الصمت نظرا للتلاعب الذي تعرضنا له على يد الصينيين (سينوفارم)وبعد ذلك على يد الهنود الذي وعدونا بتسليمنا ملايين جرعات من أسترازينيكا…ولما وصل الموعد انطلقت بالهند أكبر عملية تلقيح في العالم بلقاح أسترازينيكا للوصول ل300مليون شخص في أفق شهر يونيو المقبل مع العلم أن سكان الهند يبلغ عددهم1مليار و300مليون.


وأضاف الياسي أنه لاحظ كيف للدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية والدول الخليجية والهند والصين وروسيا…كلها شرعت في تلقيح مواطنيها،بينما الدول النامية والفقيرة لازالت تقاوم فيروس كورونا بطرق بدائية…وأين هو رئيس منظمة الصحة العالميةOMS الذي شدد على توفير ملياري جرعة للدول الفقيرة قبل بدء اللقاح.


و في ذات السياق قال البروفيسور الإبراهيمي أن ” المبدأ الأولي و الأساسي و الذي لن نحيد عنه مهما بلغت الأزمة من تعقيد… السلامة والأمان والنجاعة والفعالية والجودة في التصنيع و اليقظة الدوائية الموازية…. لكل لقاح نفكر في اقتناءه…


و أكد ذات المصدرأن جميع اللقاحات التي يقتنيها المغرب أو يمكن أن يقتنيها في المستقبل ستستجيب إلى المعايير والضوابط العلمية والطبية والصيدلية والقانونية المعمول بها على مستوى العالم و الموثقة في توصيات منظمة الصحة العالمية.


وخلص البروفيسور الإبراهيمي قائلا أن اليوم وقبل كل وقت مضى، يجب تنويع مصادر اقتناء اللقاح حتى لا نبقى تحت رحمة أي شريك أوشركة كما هو الحال اليوم.


و تجدر الإشارة أن ما زاج الأمر تعقيدا هو دخول الجسم الطبي على الخط ، حيث تساءل هو الآخر عن مصير اللقاح

المقال التالي