آخر الأخبار

محطة معالجة المياه العادمة بسيدي بيبي .. مشروع طموح سيساهم في حماية الساكنة والبيئة


تتوسط جل المناطق السكنية بسيدي بيبي التابعة لإقليم اشتوكة آيت باها طرقات صنعتها الساكنة ،لتعويض غياب شبكة الصرف الصحي حيث أصبحت مستنقعا للحشرات و مقبرة لنفايات منتشرة بفوضى حول أرجاء المكان.


وقد صادق المجلس الجماعي لسيدي بيبي مؤخرا على طلب الاحتلال المؤقت لبقعة أرضية تابعة للمياه والغابات، ستحتضن محطة للجيل الجديد لمعالجة المياه العادمة ، والتي ستفك مشكل الصرف الصحي الذي عمّر لسنين في هذه المنطقة الآهلة بالسكان.


وتتواجد هذه البقعة في الملك الغابوي المعروف بغابة المزار الواقع على تراب جماعة القليعة على بعد 4 الى 5 كلومترات من دوار تكاض ، وتمتد على مساحة 12 هكتارا.


وقد تكلّف المكتب الوطني للماء والكهرباء -قطاع الماء–onep بالدراسة التقنية لمشروع الصرف الصحي، حيث رصدت لهذا الأخير اعتمادات بقيمة 5 مليار سنتيم ( وزارة الداخلية) في انتظار إعلان المجلس عن الصفقة لفتح الباب أمام الشركة التي ستتكلف بالإنجاز.


واعتبرت مصادر محلية في تصريح ل”مغرب تايمز” هذا المشروع “بمثابة مفتاح التنمية بالجماعة بالرغم من تعثره لعدة سنوات وقد سبق للمكتب الوطني للماء والكهرباء أن أنجز دراسة تقنية رفض المجلس الجماعي المصادقة عليها سنة 2009 بسبب ضغط لمنتخبي ساكنة تكاض ولأسباب سياسوية محضة” .


وأضافت” للاشارة فقد سبق أن أجّلت الأغلبية المسيّرة للمجلس نقطة طلب الاحتلال المؤقت لبقعة أرضية من المياه والغابات لدواعي سياسوية، ونحن على مشارف الانتخابات ودوار تكاض يعتبر معقلا وخزّانا انتخابيا لمن يجعلون من هذا المشروع بطاقة يستغلونها دون أي إحساس بالمسؤولية بالنظر إلى ما من شأن هذا المشروع أن ينمي دواوير ومركز جماعة سيدي بيبي”.


وقد شهدت الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة سيدي بيبي لشهر دجنبر المنصرم استدعاء ممثل المكتب الوطني للماء والكهرباء (صاحب المشروع ) وتقديم توضيحات حوله ومدى تقدم أشغال دراسته.

المقال التالي