ليمام الدجيمي : فتح نقاش بين الاتحاديين لعودة الجميع

يعرف الوسط السياسي بأكادير ركودا فرضته الظرفية الوبائية، إلا أن الأحزاب السياسية بالمدينة كل منها يستعد للاستحقاقات بالطريقة التي يجدها مناسبة له وستمكنه من تحقيق انتشارا واسعا لحصد عدد من الأصوات و الظفر بمقاعد مشرفة.

في هذا الصدد أجرى “مغرب تايمز” حوارا مع ليمام الدحيمي كاتب الفرع المحلي للإتحاد اللإشتراكي للقوات الشعبية بأكادير.


كيف يستعد حزب الإتحاد الإشتراكي للإستحقاقات المقبلة ؟


استعدادات حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأكادير للاستحقاقات المقبلة، انطلقت منذ سنتين تقريبا من خلال إعادة تجديد مكاتب فروع الحزب بإقليم أكادير إداوتنان وجهة سوس ماسة، والتي استوفت جل مراحلها التجديدية، وكان فرع أنزا أخر الفروع التي تم تجديدها في هذا الإطار، باستثناء الكتابة الإقليمية والجهوية والتي حال وباء كورونا من تجديدها، وكذا الإجراءات الصحية المصاحبة لذلك، هذا على المستوى التنظيمي. ويقتصر عملنا الآن، في ظل هذه الجائحة على اللقاءات المصغرة داخل الأحياء والقطاعات المهنية، ومؤخرا دعوة الشباب والمهنيين للتسجيل في اللوائح الإنتخابية، والتي ستنتهي غدا كآخر أجل للتسجيل بهذه اللوائح. وفي الآونة الأخيرة توصلنا من المكتب السياسي بمراسلة تتضمن خلاصات المجلس الوطني الأخير المنعقد بتاريخ 19 دجنبر 2020 الأخير، لتشكيل اللجن المحلية والإقليمية والجهوية للانتخابات،والشروع في إعداد مقترحات الترشيحات للإستحقاقات المقبلة، وهو ما سننكب عليه في بحر الأسبوع المقبل إن شاء الله.

الوسط السياسي الأكاديري يتحدث اليوم عن عودة بعض الرموز الاتحادية للواجهة ما مدى صحة هاته الأخبار؟

اليوم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأكادير بعد الرجة القوية التي عصفت به، في حاجة إلى كل كافة مناضلاته ومناضليه، والمتعاطفات والمتعاطفين معه، ليعود للواجهة ولوهجه السابق في تدبير الشأن المحلي، فالجميع هنا بأكادير يتحدث عن التجارب الاتحادية السابقة وتميزها، ويؤسفنا ما آلت إليه أوضاع التسيير والتدبير الجماعي الحالي، والنكوص الخطير الذي عصف باختصاصات الجماعة الترابية لصالح شركات التنمية المحلية، فعودة الرموز الاتحادية ومناضلاته ومناضليه للواجهة اليوم، دليل على أن وضع التدبير الجماعي لمدينة أكادير غير صحي، حيث أن أكادير كانت قلعة اتحادية أعطت صورة راقية لحسن التسيير والتدبير الجماعي، وفي إطار المصالحة الداخلية فقد فتح نقاش بين الاتحاديين لعودة الجميع، ونأمل صادقين أن تطوى هذه الصفحة،والانكباب في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ الحزب بأكادير و الإقليم والجهة بصفة عامة، على مصلحة الحزب ولا شيء غير الحزب، إلى جانب الانفتاح على الطاقات و الكفاءات المحلية النزيهة، التي تزخر بها المدينة ولم تحدد توجهها السياسي بعد.


هل الإتحاد الاشتراكي مستعد لخوض حملة انتخابية رقمية ؟

نعم كجل الأحزاب السياسية المواكبة لتطور العصر، نحن مستعدين على خوض حملة إنتخابية رقمية إلى جانب الحملة الكلاسيكية، ولدينا لجنة خاصة تشتغل على هذا الجانب من الناحية التقنية و التواصلية، وستعزز بعناصر كفءة للاشتغال، بعد تشكيل اللجن الإنتخابية التي دعى إليها المكتب السياسي بعد إقرار المجلس الوطني الأخير بذلك.