بشرى لساكنة أكادير ومحبي “الشاشة الكبيرة”

أطلقت شركة التنمية المحلية اكادير سوس ماسة أمس الخميس طلب عروض مفتوح لإعادة ترميم “سينما الصحراء” بأكادير.

فيما وقع الإختيار على شركة ” ARC EN CIEL” المختصة في الديكور من مدينة الرباط للقيام بأشغال إعادة هندسة فضاء “سينما الصحراء”.

وقد حدد لهذه الأشغال غلاف مالي قدر بـ 10 مليون درهم ستوجه لإعادة تهيئة وترميم هذه المعلمة العريقة بمدينة أكادير.

وتعد “سينما الصحراء” ذاكرة ثقافية وفنية بربوع سوس كلها، بحكم تواجدها في موقع إستراتيجي يمنح لحي تالبرجت ومن خلاله للمدينة دينامية خاصة.

نتسائل أين هو مبدأ الديمقراطية التشاركية في مثل هاته القرارات؟ ولماذا لا يتم إشراك الساكنة لإبداء رأيها في هكذا إجراءات تهم جزءا من فضائها وتاريخ ميدنتها.

واقع يجعلنا نتذكر واقعة “اللوغو” الذي فرض على أكادير وساكنته، فإلى متى ستظل السلطات المنتخبة غير مهتمة ومكثرتة لصوت الشعب؟.