حملة التلقيح ضد كورونا .. المغاربة يتسائلون ووزير الصحة لا يدري

“نحن في أتم الجاهزية لبدأ حملة التلقيح، لكن نحن مرهونين بوصول هذه الجرعات، لا يمكن أن أقول لكم اليوم وقتاش غاديين نبداو التلقيح لأن الجرعات مزالت مدخلات للمغرب”.
كانت تلك الجمل التي إكتفى بها وزير الصحة محمد آيت الطالب وزير الصحة بمجلس النواب اليوم الثلاثاء ليترك المواطنين المغاربة يطرحون أكثر من علامة استفهام حول كلامه.
أي تفسير لتصريح آيت الطالب الذي قلّ ما ظهر مفسرا و مطمئنا المغاربة حول ما يقع طيلة زمن الجائحة، كيف والمغاربة كانوا ينتظرون بفارغ الصبر تاريخ 4 دجنبر الجاري للانطلاق التلقيح، وراهنوا على خبر وصول 10 ملايين جرعة من التلقيح وعن الأسماء البارزة التي ستخضع للتلقيح وأخبار وتقارير تعلن أن المغرب أوشك على إعطاء الضوء الأخضرلبدء حملة التلقيح.
تصريح آيت الطالب التي بث خيبة الأمل في نفوس المغاربة بعدما تفائلوا خيرا بتوفر المغرب على التجهيزات اللوجستية اللازمة لاستقبال هذا اللقاح، و1888 مركز للتلقيح بالمملكة ذي تجربة عالية في هذا المجال، في إشارات إلى إقتراب موعد انطلاق التلقيح.
نتفاجئ اليوم بوزير الصحة في خرجة صدمت المغاربة عبر قوله أن الجرعات لم تصل المغرب وأنه لا يدري تماما متى ستنطلق حملة التلقيح، وأن ما يتم تداوله عبر شبكات التواصل الاجتماعي وبعض المنابر الإعلامية حول الاستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد كوفيد -19،“أخبار زائفة” ويترك الجميع في حيرة من أمره لا سيما وأنه لا يحبذ محاورة الإعلام المغربي ويفضّل الأقلام والشاشات الأجنبية، فمن يدري؟ فقد نجده غدا يقدم تفسيرا إلى صحيفة أجنبية تحبرنا عما يجري ببلادنا.
تعليقات