رشيد لزرق: اعتراف أمريكا انتصار للديبلوماسية المغربية


بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس اعترافه بالسيادة المغربية على صحرائه موقع “مغرب تايمز” حاور رشيد لزرق أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة ابن طفيل .

ما هي قراءتكم للموقف الأمريكي حول اعترافه بالسيادة المغربية على صحرائه؟


الاعتراف الأمريكي حول السيادة المغربية على صحرائه، بمثابة انتصار للديبلوماسية المغربية والتي لم تأتي بين ليلة وضحها بل هو عمل سنوات طويلة مع اعتمادها الأسلوب الهجومي الحازم بالمنطقة، وبالتالي فهو ثمرة التعاون بين الولاية المتحدة الامريكية باعتبار سيادتها البرغماتية والمغرب الذي نهج مبدأ رابح رابح.


هل يمكن القول أن فتح القنصلية بمثابة تأمين كلي للمنطقة؟


هو قرار يندرج ضمن التعاون التجاري بالأساس من أجل تنمية المنطقة، ولاشك أنه ستكون له تداعيات في أفق طي هذا الملف الذي أخذ من الجهود المغربية الكثير، والذي كان من الممكن ان تنصب في المجال التنموي اكثر، فتح القنصلية وهو تعبير لتسير الإدارة وتعبئة التعاون التجاري في الأقاليم الجنوبية.


هل الأوضاع ستبقى كما هي عند وصول الجمهورين للرئاسة الأمريكية؟


موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جاء خلال فترته الأخيرة من مهامه الرئاسي ليحسب له كإنجاز، على اعتبار أن المغرب سلك الطريق حول تنمية الدول الإفريقية كونها تحقق نسبة نمو كبيرة لاسيما أن المغرب يعمل على القضاء على الإرهاب في بمنطقة الساحل والصحراء، وكما هو معروف لا سبيل لقيام دويلة بالمنطقة.