إغلاق قنطرة أيت ملول يثير عدة تساؤلات

استنكرت ساكنة أيت ملول إغلاق المخرج الرئيسي للمدينة “قنطرة واد سوس الجديدة” دون سابق إنذار باعتباره الممر الرئيسي الذي يسلكه عموم المواطنين خاصة مستعملو الطريق، و السبب راجع لأشغال الإصلاحات التي ستدوم لمدة 3 أشهر، جراء التشققات والحفر الموجودة على مستوى القنطرة.

وصرح صلاح الدين أعراب فاعل جمعوي بأيت ملول “لمغرب تايمز” أن المجتمع المدني نبه سابقا بالعيوب التي تشوب القنطرة منذ سنة2010، و التي تتمثل في الأعطاب التقنية، مشددا ذات المتحدث على أن هذه هي المرة الثالثة التي تتم فيها إعادة أشغال القنطرة، واصفا الأمر، “بالمحاولات الترقيعية ” لأن بناء القنطرة عرف تلاعبات منذ البداية، لاسيما أن هذه الاشغال لا يمكن الوثوق فيها خاصة و أن الجماعة لم تكشف عنها بعد ، متسائلا كيف ستتم هذه الاشغال ؟ هل هو اصلاح شامل؟ والشيء المؤكد أنه هناك تفريط وتهاون في تسلم الأشغال منذ البداية من خلال دراسة المشروع التي كانت تشوبها اختلالات.

و من جهته استنكر الحسين الحبيب عضو في جماعة ايت ملول عن حزب الاتحاد الاشتراكي هذا الإغلاق دون سابق إنذار، وغياب الصيانة والمراقبة من طرف الجماعة لهذه القنطرة، متسائلا لماذا لم تكلف الجماعة نفسها من أجل صياغة بلاغ توضيحي لاطمئنان الساكنة “الملولية”، تفاديا لهذا الارتباك الذي شهدته المدينة، مردفا أن كل هذا يبرهن على أن المجلس الجماعي بقيادة حزب العدالة والتنمية يستهتر بأرواح المواطنين.

و جدير بالذكر ان الساكنة طالبت بفتح تحقيق من أجل محاسبة الجهة الوصية التي أشرفت على بناء هذه القنطرة المذكورة والتي تشوبها تلاعبات ، معتبرين ذلك هدر للمال العام.