سكان حي “أيت أوبيه” بالدشيرة يشتكون من سوق عشوائي


يعرف سوق حي ايت أوبيه الواقع بقلب منطقة الدشيرة توافدا لزوار كثر وحالة من التزاحم غير المرغوب فيه، خصوصا في زمن الجائحة وارتفاع أرقام الوفيات بجهة سوس بسبب”كوفيد19″.


واشتكت ساكنة حي “أيت أوبيه” في تصريحات متفرقة ل”مغرب تايمز”، أن الازدحام الذي يعرفه هذا السوق وانتشار الباعة المتجولين مما يؤدي إلى عرقلة حركة السير العادي، ومنهم من يترك مكانه متسخا، إلى جانب بعض محترفي الشجارات و الذين يلوثون الأجواء بمختلف عبارات السب والشتم.


وصرّحت المصادر ذاتها أنه وبالإضافة إلى مظاهر عدم احترام الإجراءات الاحترازية لتفشي الوباء المتمثلة في التزاحم وغياب تنظيم التجار المتواجدين في السوق، فإن الناس يعمدون إلى ركن سياراتهم داخل الأزقة و كذا انتشار ظاهرة التحرش الجنسي الذي تتعرض له النساء اللواتي يقصدن السوق.


من جهة أخرى فإن “أغلب الباعة المتجوّلين الذين يملؤون جنبات هذا الحي هم أبناء المنطقة دفعتهم الظروف وانعدام فرص الشغل إلى إيجاد ضالتهم إقتصاديا في “كروسة” كمهنة بدل التوجه للسرقة.


باستثناء سوق الحرية بإنزكان أو سوق تيكيوين الأسبوعي، فمنطقة الدشيرة الجهادية لا تتوفر على سوق نموذجي منظّم على الرغم من الانفجار الديموغرافي الذي تشهده، وبالتالي أصبحت تعيش على وقع انتشار مجموعة من الأسواق العشوائية والباعة المتجولين وما يرافقه من مشاكل بنيوية وتنظيمية تشوه المنظر العام.