أحياء جامعية مغلقة و طلبة بمصير مجهول

قال إدريس أوعويشة، الوزبر المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي خلال جلسة الأسئلة الشفوية بالبرلمان أن إغلاق الأحياء الجامعية سيستمر إلى غاية تحسن الوضعية الوبائية بالمغرب.


و أضاف أن الغرف بالأحياء الجامعية تأوي أكثرمن 4 طلاب في الغرفة وقد تصل في بعض الأحيان إلى ستة أفراد، مسترسلا أن فتح هذه الأحياء اليوم طبقا للبرتوكول الذي أعدته وزارة الصحة يحدد عدد الطلبة القاطنين في طالبين لكل غرفة، وهذا يشكل صعوبة كبيرة مراعاة للمعايير المعتمدة لانتقاء الطلبة المستفيدين.


وشدد أوعويشة على أن قرار فتح الأحياء والمطاعم الجامعية سيتم بتنسيق مع السلطات العمومية المختصة و لن يتم إلا بعد تحسن الوضعية الوبائية بالبلاد.


في الوقت الذي صرح فيه الوزير أن الأحياء الجامعية ستستمر في إغلاق أبوابها في وجه الطلبة ، يظل مصير ما يقارب 6000 طالب بجامعة “ابن زهر” مجهول، حيث لم يترك لهم بديل سوى اكتراء غرف بالأحياء المجاورة للكلية ، وستتم هذه العملية بتنسيق الطلبة فيما بينهم ،وفي محاولة لتقليص المصاريف سيضطرون لإكتراء غرف بعدد كبير من الطلبة، الشيء الذي يتنافى مع أعذار الإغلاق التي صرح بها الوزير .