رئيس جماعة بإفني يحمل مسؤولية إنتشار الكلاب للسلطات المحلية

باتت ظاهرة الكلاب الضالة تغزو شوارع “جماعة تغيرت” إقليم سيدي إفني، مما خلق حالة من الخوف والهلع وسط الساكنة، خاصة وأن عددها يفوق عددها الأربعين كلابا.

وفي رد لرئيس الجماعة المذكورة على تدوينة لأحد ساكنة المنطقة والتي يتسائل فيها عن من يتحمل المسؤولية في إنتشار هذه الكلاب، حمل الرئيس المذكور مسؤولية الموضوع للسلطات المحلية، حيث علق على أن جماعته منعت من التدخل والقيام بالواجب.

وفي السياق ذاته صرح أحد ساكنة المنطقة لموقع “مغرب تايمز” أنه تعرض للهجوم من طرف أزيد من أربعين كلبا بالشارع، لولا تدهل بعض المواطنين لإنقاذه لجعلوه أشلاء.

ويظل السؤال الذي يطرح نفسه هو ما مصير هذه الكلاب الضالة التي صارت تجوب شوارع مختلف المدن المغربية؟ وماهي الجهة التي ستعمل على حماية سلامة المواطنين في ظل إنتشار هذه الظاهرة؟