أكادير.. مرضى القصور الكلوي واقع صادم وحقوق مهضومة

علمت “مغرب تايمز” من مصادر محلية أن شابا من منطقة بيوكرى لقي حتفه بحرالأسبوع الجاري بعد تعرضه للاختناق بسبب نقص في الأوكسجين وتأخر التدخل الطبي لإسعافه.


وأكدت ذات المصادر أن “الشاب البالغ من العمر32 سنة قيد حياته تعرض لأزمة صحية بسبب تأخر موعد إجرائه لتصفية الدم ما أدخله في حالة إختناق ليلجأ إلى مستشفى بيوكرى الذي بدوره رفض استقباله ليتم إرساله إلى مستشفى الحسن الثاني ليرفض لمرة تانية، كل هذا والحالة الصحية للشاب كانت تتأزم بعد مرور الساعات “.


وتابعت “ارتأت عائلة الشاب التوجه لمصحة خاصة بالحي المحمدي والتي هي الأخرى طالبتهم بمبلغ مليون وألف درهم ما استعصى عليهم ماديا، لتشاء الأقدار أن توافيه المنية بمستشفى الحسن التاني حيث تم استقباله على الساعة الثانية بعد منتصف الليل، و ذلك بسبب تأزم وضعيته الصحية”.


وأضافت ذات المصادرأنه ومن جهة أخرى يعاني مرضى القصور الكلوي الأمرّين بعدما تم رفض استقبالهم من طرف مجموعة من مراكز تصفية الدم الخاصة بسبب إصابتهم ب”كوفيد 19″.


الواقع بالجهة أصبح يصدح بمعطيات صادمة نتحسر بحرقة على ما آلت إليه المستشفيات بأكادير والجهة ككل وعن أرواح مواطنين عزل يموتون ببطء أمام صمت وتقاعس المسؤولين عن القطاع الصحي بسوس ماسة.


أما المدير الجهوي للصحة فقد اختار أن يغرّد خارج السرب بقوله أن الطاقة الاستيعابية بالحسن التاني لا تزال قادرة على إستقبال حالات المرضى الوافدين وكلامه عن وجود أطباء بالأعداد الكافية وأحلام واقع وردي لم نلمس منه ما يذكر على أرض الواقع.